صفية الدغيم...لا دمعَ يُسعفني وقلبي مُتلَفُ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

صفية الدغيم...لا دمعَ يُسعفني وقلبي مُتلَفُ

 

لا دمعَ يُسعفني وقلبي مُتلَفُ

لا دمعَ يُسعفني وقلبي مُتلَفُ

لا دمعَ يُسعفني وقلبي مُتلَفُ
أقسى الدموعِ هيَ التي لا تُذرَفُ
غاضت حروفي كيفَ أجمعُ ماءَها؟
ومُثقَّبٌ دَلوي بماذا أغرفُ؟
وأنا الذي شاهدتُ زهرةَ حُلمِنا
من قبلِ أن تنوي التفتُّحَ تُقطَفُ
هاجرتَ؟ اي هاجرتُ لكن لم أكن
أدري بأن البُعدَ جدا مُكلِفُ
ضَمِّد جِراحكَ بالجراحِ إذن وقُم
و اصرخ و لو عادَ الصدى : لامُسعِفُ
وإذا بدا أن الجراحَ حداةُ من
ضلَّ الطريقَ فدع عروقكَ تنزفُ
وتأسَّ بالصبر الجميلِ وقل لِنفـ
سِكَ :لا تليني إن عَيشكِ مَوقِفُ
كالطيرِ مذبوحاً يناديهِ المَدى
فَيُرى لآخرِ ريشتينِ يُرَفرِفُ

صفية الدغيم

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان