يونس فسفوس...تأملت ...في وَقع الحياة

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يونس فسفوس...تأملت ...في وَقع الحياة

 

تأملت ...في وَقع الحياة

تأملت ...في وَقع الحياة

تأملت ...في وَقع الحياة ... الآني
بِرُكنٍ عميقٍ ... في الدَُجى أشجاني
فهاجَ من الوجدانِ فيضُ مخافةٍ
تسرَّبَ ... حتى سالَ ...من أجفاني
جرى هادئاً ...لكنهُ ... كانَ في دمي
حريقاً تلظّى ... منه ... جفَّ لساني
تعثَّرَ .... عن قولٍ ... فلاذَ بصمتِهِ
و قد ... غاضَ بَحري... حينما ناداني
فقالَ : ( أيا عبدي .).. سجدتُ ملبياً
ليَرسُمَ ...دمعُ العينِ ... خَطَّ بياني
إلهيَ ...هَب لي منكَ .. عفواً وَ رحمةً
فما لي ... بنفسي ..و الغَرورِ ... يدانِ
و ما لي سوى ربِّي...إلهي ...وَ خالقي
أبوءُ ...له ... بالفضلِ....وَ العرفانِ
فأسألُهُ رُشدا... وَ حفظاً ... وَ عِصمةً
لأنجوَ من ذنبي .. وَ من أحزاني
فأغدو .. مع الطيرِ المُسبحِ .. هاتفاً
بقلبي... وَ وجداني...وكلّ كياني
أرى النورَ.. و الإخلاصَ .. خيرَ خُلاصةٍ
تجلّت.. شِفاءً .. ضَمَّهُ قرآني


الشاعر / يونس الفسفوس.

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان