الشاعر الجزائري رضوان شيخي مع ليلاس زرزور في حوار اليوم
الشاعر الجزائري رضوان شيخي
الشاعر الجزائري رضوان شيخي : من مواليد سنة 1990 أصيل ولاية سيدي بلعباس ، مقيم بولاية تلمسان حاليا. شاعر وكاتب ومدوّن وباحث أكاديمي، يكتب الشعر بصنوفه الكلاسيكية والحديثة ويجد راحته في الأنماط الشعرية الحرة كقصائد شعر النثر وشعر الهايكو ... نشر العديد من القصائد في المجلات العربية والجزائرية والغربية ، وفي العديد من المنتديات والمواقع الإلكترونية ونالت أشعاره العديد من التكريمات ... شارك في العديد من الكتب والدواوين الشعرية الالكترونية المشتركة. صدره له ديوان مشترك مع ثلة من الشعراء العرب حول شعر الهايكو تحت عنوان : أنطولوجيا قصائد الهايكو العربية. صدره له ديوان مشترك مع ثلة من الشعراء العرب حول شعر الهايكو تحت عنوان : هكذا تكلم الهايكست، صدرا حديثا. لدى الشاعر العديد من القصائد المخطوطة يسعى لنشرها في دواوين مستقبلا. كان لنا معه هذا الحوار الماتع .. 1_ لكل شاعر طفولة راعفة بالحب والشوق فما هي أبعاد طفولة الشاعر؟ وكيف التقى بكراسة الشعر ؟ شكرا لهذا السؤال الجميل الذي أحب أن أُسئل عنه لأن ذلك الطفل داخلي يستملح الحديث عن حنين الطفولة والنقاء والملائكية البريئة الخالية من الشوائب. فعلا لكل شاعر طفولة ينشأ بها ويترعرع، وتثير فيه اكتشاف الدنيا وما فيها كم يتساءل الشاعر في أشعاره عن سر الكون عن سر الحياة عن كنه الوجود وأسئلته لا تنتهي كما هو الشأن لحال الفيلسوف فلا ريب فالشاعر فيلسوف بدون تخصص! 2_ الحب والشوق والوطن والحنين هي مفردات الشاعر فما هي مفردات شعرك ؟ تكمن قوة الشاعر عن غيره في قوة تعبيره عن عاطفة الحب والشوق والحنين ويتلاعب بها بقوالب فنية غاية في الجمال والابداع، في أغراضه الشعرية التي قد تكون مستقلة أو في أغراضه متعددة تتمازج فيها عديدة الأغراض والموضوعات، لا أخفي أن معجمي الشعري يطغى عليه قصائد الحب والغزل وبعض الهجاء حينا، في أشعاري من نوع الحرّ، ويطغى على معجمي في نوع الهايكو موضوعات الطفولة والحياة والإنسانية عموما. 3_ لكل أديب بعد يميزه عن الآخرين فما هي أبعاد قصائدك ؟ يسعى كل مبدع وأديب أن يشق طريقا يميزه عن الآخرين، ويستمد تلك الميزة بتناول قضايا و ثيمات تتجلى فيه تلك المغايرة والتفرد، ولا غرو أن ذلك التمايز لا ينطلق من عدم بل من محاكاة و صقل للموهبة وتطويعها، وأستطيع أن أقول عن تجربتي المتواضعة أنني أسعى دوما لركب كل ما هو مختلف و غير اعتيادي ولو بطرق التجديد والتطوير وذلك في رأيي أولى السبل للنجاح والتفوق، والقارئ يمكنه أن يلمس أبعاد قصائدي التي تطرق معاني الإنسانية والقيم الجميلة وكل ما فيه ملامح الفن والابداع. لذلك قيل هذا أسلوب الرجل أي طريقه وسبيله في الحرفة والصنعة، ولكل أديب ما يميزه عن الآخرين وأعتبر نفسي ممن يكتبون بنمط فيه التقليد والتجديد وبأبعاد تراعي الجمال والسهولة والابتكار ولعل أبرز سمة هي الدعوة للجمال والرقي والإنسانية كبعد استراتيجي لقيمة العمل الأدبي. تجاعيد الذاكرة على محراب الصبر .. تشتدُ اللوعة .. تتآكلُ النيران وتتناثر .. تخفُ وطأة الزَمن .. شوقاً و رهبةً .. هُنالك هنالك حيثُ السراب المعتزل .. يشتدُ وطيسُ المآسي .. بالخفقان والتيه ِ بالنظرات والولّهِ .. تعترفُ الجوارحُ للزمن .. ببلاهة السكينة وفرطِ التجوالِ .. لا أحدَ يقسمُ على الاعتراف ! حيث لا مكان للسماء .. في تجاعيد الذاكرة المختزلة .. على تضاريس القمصان المبّللة ! يا لسخرية الأقدار !! حتى الألوانْ باحتْ بالمكنونات ... سراّ بالقولِ والفعّالِ .. اسألوا الرياح وقطرات الخجل المُباح .. كيف كانَ حديث الأرواح ... باليدِ تلوِ اليد تتّقد كل صباح.. آهٍ لو ترتحل الأشجانُ اللعينة لأخبرتهم بصلاتك على خفقاني.. بأنّك كنت و لازلت مُلهمي وقاتل كياني.. فتاةُ الشاطئ .. 4_ من ترى من الشعراء في عصرنا من يستحق لقب شاعر وما هي صفات الشاعر الفذ ؟ صراحة في عالمنا العربي يوجد كثير ممن يكتبون وبحق كتاباتهم راقية جدا وتستحق الالتفات لها والاشادة بها، بيد أن الحكم على شخص واحد من بين تلك الأقلام قد يعد إجحاف في حق البقية. وفي رأيي الخاص يمكن أن أذكر بعض الأسماء التي لا يمكن نسيانها وقد أعتبرها قدوة شعرية وأذكر هنا أحمد مطر وأدونيس ومظفر النواب وتميم البرغوثي .. أعتقد أن صفة الشاعر الفذ هي التي يحمل صاحبها التفرد والتميز والخصوصية في نظم القريض ومن يمتلك أدواته وأساليبه وهو من يروض اللغة لكي يصنع قوالب شعرية قمة في الابداع والجمال الفني. لكن هذه الصفة لا تعطى ولا تقال إلا لمن توفرت فيه عديد الشروط ولعل أعلامنا النقاد القدامى والمعاصرون أطنبوا في تحديد هذه الصفة والمكانة. 5_ القصيدة لديك تحمل بعدا ذاتيا وبعدا وطنيا وبعدا انسانيا هل حدثتنا عن أبعاد قصائدك ؟ القصيدة أعمق بكثير ممن يظنها سهلة المراس والاستيعاب ذلك أن عالم الشعر عالم مختلف و موسوعي، ولاشك أن الشاعر المتمكن من يستطيع خوض غمار كل الأغراض والموضوعات فهو بذلك يجسد اللحمة الإنسانية بمعانيها وقيمها العالية فتراه يكتب للحب والتودد وتارة للحنين والغربة وأحيانا للشوق والرثاء وكل هذه الأشياء أعتقد أنها تستميلني وتملي عليَّ أن أخوض فيها طوعاً وكراهية. ساكنة الخيال سَاكِنَةٌ فِي الخَيَالِ آخِذَةٌ لِلبَالِ.. تَمْشِي بِثِقَةٍ تَخْتَالُ رَمَتْنِي بِفَرْطِ النِبَال يَا لَهُ مِنْ حُبِّ قِتَالٍ يَسْكُنُ القَلْبُ وَيُقَطِّعُ الأَوْصَالَ .. لَهِيبٌ يَصْعَدُ الجِبَالَ.. فِتْنَةُ الوِصَالِ.. ذَلِكَ مِنْ المَحَالِّ أَرْبَكَتْ كَيَانِي كَيْفَ لَا وَفُؤَادِي لَهَا يُسْتَمَالُ أُنَظِّمُ فِيهَا الغَزْلَ والأزجال.. لِعَيْنَيْهَا قِصَّةٍ تُحَاكِي الأَطْلَالُ يُستطالُ فِيهَا الحكيُ وَالمَقَالَ .. اِنْشِغَالٌ مَا بَعْدَهُ اِنْشِغَالٌ.. قَلْبِي يَرْتَجِفُ لِوَصْلِهَا غَارِقٌ فِي الأَهْوَالِ أَمْوَاجُ عِشْقِي فِي انهطال.. خَلِيلِيَّ كَيْفَ السَّبِيلُ قَطَّعَتْنِي الأَحْمَالُ لَلَقِيَهَا يُسْتَطَابُ الفُؤَادُ وَتَزَالُ الأكْبَال حَنِينُي كالأوشال مُرْغَمًا لِضَمِّه
حّد الإِقْفَالَ لَيْتَنِي مَا تَوَرَّطْتُ فِيهَا وَمَا كَانَ الاِفْتِعَالُ ذَلِكَ نَصِيبٌ وَلِلَعِينِ جَرِيمَةِ الاِسْتِعْجَالِ ! فَتَاةُ الشَّاطِئِ .. 6_ ما رأيك بالمسابقات الشعرية وما مدى نزاهة لجان التحكيم؟ لطالما كان الأدب يعبر عن صور المجتمع وأحواله الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وبما أننا في عصر طغت في المادة على حساب القيم الروحية فلا غرو أن نجد الأدب يواكب هذه التطورات التي قد تعلي من شأنه أو تشنعه. ومسألة المسابقات الأدبية وبخاصة الشعرية موضوع حساس وخطير في نفس الوقت؛ إذ أننا أمام واقع يصبح فيه الشعر مثل التجارة وتقسيم الألقاب والنياشين ولسنا ندري إن كان ذلك الفعل تم تقييمه عن جدارة واستحقاق أم تسييس وشراء؟!! لا ننكر إن قلنا أن هذه المسابقات كلها سلبيات بل تكون فرص لكي تظهر أسماء مغمورة قد لا نسمع عنها إلا من خلال هذه المسابقات والفعاليات الأدبية كما هو الحال في مسابقة شاعر العرب التي أظهرت لنا شاعر مثل البرغوثي وغيره، ومجمل القول أن هذه المسابقات فيها الإيجابيات والسلبيات يجب تقنينها وإبعاد الشبهات عنها حتى نستفيد منها عوض أن نرتاب منها. 7_ كيف نكتب القصيدة وماهو تصورك للشعر وطرق التعبير عنه ؟ صراحة موضوع الكتابة عندي لا تحده أوقات أو طقوس معينة، فهو من تلقاء القريحة ووجود الالهام الذي ينساب لكي يخرج في شكل قصيدة على الورق. لا أقول أن المناسباتية قد لا تتدخل في نظمي للشعر لكن هي ملازمة لعملية الكتابة وقد تكون أجمل ما قد يكتب في باقي الأوقات. وطقوس الشعراء مختلفة وغريبة نوعا ما. الشعر هو الشيء الذي تعبر عنه ولا يستطيع الآخرون فعله أو أن تُلفت النظر لشيء لم ينتبه إليه الآخرون- كما هو الشأن لفن الهايكو- والشعر هو أرقى أنواع التعبير في رأيي لأنه الفن الذي يصعب الإمساك به ويلعب التأويل فيه فلسفته ويصعب تفكيكه ... فالشعر الذي يسهل فهمه بسهولة في نظري يلزمه الكثير والكثير ليرقى لكي نسميه شعرا. 8_ ماهي الموضوعات التي تتناولها في كتابة نصوصك الشعرية ؟ أتناول في قصائدي التي أكتبها في شتى الأغراض فتارة حول الطفولة والمرأة والوطن وقيم الإنسانية وحقوق الانسان. 9_ ماهي الشروط التي ينبغي أن تتوفر للشاعر الناجح ؟ شروط كثيرة يجب أن تتوفر في الكتابة الشعرية ، فلا يمكن أن تكون شاعرا وأنت تفتقد لصدق العاطفة مثلا أو تغيب الفلسفة في أشعارك، ولا يمكن أن تكون شاعرا ولا تتساءل ؟ ولا يمكن أن تكون شاعرا وشعرك يخلو من نشر الوعي والتربية الأخلاقية وتفتقد للقيم الإنسانية والجمالية لنظرتك للكون! وأن تكون شخصية متواضعة فالأدب الذي يدخله صفات التكبر والتعالي لا يمكن أن يصح أن نطلق عليه صفة الأدبية. وجدٌ صوفي جلاء صوفيٌّ في حضرة العاشقين.. صرخةٌ للوجد المُبين .. في كشوفاتِ السنين.. يبرح الألم جراحهُ بكل أنين .. ذلك من ظلم البَيْن.. على صهوة التكفير كل حين.. خوفٌ و وجلٌ ما بين الرجفتين.. تخفيهِ الملامحُ وتكشفه اليدين .. بكل ما في القلب يثور للحنين .. أوصالٌ تقطعها جمرة الفاصلتين.. بين الهوى وهوة النبضتين... رحلة المُقلتين في وجه الشفتين.. شقاءُ البوحِ سمٌ ماله حظين.. يكشفُ اللهيب ويقتلُ قتلتين.. قتلة الصدحِ بما للفؤاد لك مَدين.. بالحُبِ والوفا يكّن دهر السنين.. وقتلة بالحُرقة فاضتْ كحّد السكين.. طوفانٌ كالموجاتُ يتصارع على كسبَ رضاك كطفلٍ مسكين .. خانه السرابُ يلتحفه من كل جانب ظنّه ملجأهُ الحصين.. مالك تخفي ما أبانه الشوق برغم قسمك اليمين.. طِبْ نفساً ما لي غيرك أستكين.. أجودُ ما بالخاطر نظمَ القصيدِ وسحر الحروفُ بكل يقيّن.. مُريدي ومُلهمي في البَوحِ أحبك بكّلِ الكلماتِ تسابيحكَ مثل الديّن.. فتاة الشاطئ.. 10 _ ما رأيك بمصطلح أدب ذكوري وأدب نسائي ؟ مسألة جد مهمة بل وموضوع الساعة، غير أن الخوض فيه ذو صعوبة وشجون ومزالق، وعدم وجود اتفاق بين النقاد والباحثين والأدباء أنفسهم زاد من حدة التصنيف وعدم التصنيف، لكن لا يمكن إنكار وجود وبروز طائفة من الأدبيات تكتب عن مواضيع المرأة وعالمها النسوي بل وسطوع نجم ناقدات يحملن لواء الدفاع عن ما تكتبه المرأة في شتى المجالات. بل وأصبح الرجل يكتب عن تجربة المرأة الأدبية طواعية وكراهية لأنه موضوع الساعة وحديث الجميع واقعا وافتراضا. لكن أحب أن أشير إلى نقطة هي أن اجحاف دور كل من الرجل والمرأة في موضوع المرأة أدبيا يجب أن يأخذ بعناية وتبصر إذ أننا نجد مرات أن الرجل يكتب عن المرأة برغم أن مادته الأدبية ليست نسوية خالصة وكما هو الشأن عند المرأة التي تنافح عن المرأة في أدبها وهي في نفس الوقت تكتب عن الرجل بشكل أو بآخر لذلك يجب على النقاد والدارسين عدم الانزلاق في فخ التصنيفات كثيرا. 11_ ما رأيك بمستوى الحركة الأدبية الراهنة في وقتنا المعاصر ؟ تشهد الساحة الأدبية المعاصرة حركية لابأس بها فيها تنوع وتعدد على مستوى الكتابة وفيها التقليد والتجديد، والحركة الأدبية الراهنة نشطة وقد يكون هذا الجيل أكثر حظا من سابقيه بتوفر ظروف وأدوات للنشاط الأدبي ولعل سوق النشر والطبع يشهد على ذلك فضلا عن وجود فرص موازية للنشر الإلكتروني والترويج الواسع لكتابات الشبان والجيل المخضرم أيضا... وبالرغم من كل هذه الحركية إلا أنها تعج بالغث والسمين لكنها ظاهرة صحية. " هايكو " أمشي مفتخرا، أردد والجموع معي أنا العربي لا أخجل ! في بادية الصحراء، نجني الحُب والتمور أحفادٌ و أجداد ! قارب الموت ، تطفو الجثث حائرة والشطئان شهود لضمائر الحكام ! قاربُ الموت ، هنالك حيثُ الآمالُ تنشدُ حُلم اللاجئ الأخير ! يا لهفتي عليك يا وطني، أتراني أقلب عن شقيقي وشباك المستعمر تشدني ! برغم العوز والسكينة، لا أتردد في شوقي إليك يا فلسطين ! مصيرٌ يجمعني، أبناء عمومتي أنادي متى البناء والوحدة ! 12_ ما رأيك بالنقد ؟ وهل أنصفك ؟ النقد هو المسطرة التحكيمية والانطباعية لعملية تقييم العمل الأدبي ولا يعني النقد الهدم والانتقاص والتهجم كما يتوهم البعض؛ بل إن العملية النقدية عملية لصيقة إذ لا مناص من وجودها بدون المنتج
الأدبي. صراحة لم تنل أعمالي الأدبية لحد الساعة قراءات نقدية أكاديمية، هذا مع وجود بعض القراءات النقدية الانطباعية على المستوى الرقمي والمجال مفتوح وسنرحب بكل قلم جاد يراعي مهنته بجدارة. 13_ ما رأيك بمكانة المرأة العربية ؟ هل نالت حقوقها أم أنها مازالت تعاني وينقصها الكثير ؟ الموضوع هذا حساس جدا لكن يمكن أن نقول أن المرأة العربية مكانتها أفضل بكثير من سنوات ماضية وحققت وجودها الكياني بنفسها، كما هو الحال بالنسبة لمكانتها الأدبية كما سبق وأشرنا لكن تبقى هناك المزيد من التحديات التي تنتظر المرأة . 14 _ يقال أن الشاعر يكتب شعره بحبر الروح ودم القصيدة ما مدى صحة هذا الرأي ؟ كلام صحيح وأشيد به، فالشاعر يمر بمرحلة يشعر فيها بولادة قيصرية لعلمية الابداع، وترويض عملية الخلق الأدبي، فعملية الكتابة الشعرية أصعب بكثير من الأجناس الأخرى ذلك لأنها قد تكون وليدة تجارب شخصية مرّ بها الشاعر وأثرت فيه وتجلت صورها في منتوجه الإبداعي وهي عملية جد معقدة تتعالق فيها عدة طقوس وعادات وأدوات. 15_ هل أثرت التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي على تطور الشعر العربي أم أنه أساء له ؟ نعم أثرت التكنولوجيا الحديثة على الساحة الشعرية عموما والعربية خصوصا ولعل وجود منصات كمثل وسائط التواصل الاجتماعي كفيسبوك والتويتر وغيره ومنحت الفرص كثيرة لبروز طائفة من الشعراء والكتاب يتكئون على العالم الرقمي للدعاية والاشهار لإبداعاتهم وتواصلهم مع جمهورهم ومحبيهم وهذه فرصة لم يمتلكها الشاعر في سنوات ما قبل وجود الشبكة العنكبوتية سابقا. لا يمكن القول أن العالم الافتراضي أساء إليه لكن يمكن أن يكون سلاح ذو حدين ويجب تنقيح وتصفية الأجواء للنخبة الشعرية الحقيقية لتنال حظها ومكانتها الحقة. 16_ همسة في أذن الشعراء على كثرتهم ؟ قوموا للإبداع يرحمكم الله ..فأنتم أهل رسالة نبيلة. 17_ كلمة أخيرة تحب أن توجهها للقراء ؟ كل قارئ هو مشروع مثقف وكاتب مستقبلي فالقراءة واسطة للحب ونثر الجمال. كل التحية والحب لكل قارئ يحبنا ولكل من وقعت عينه على هذا الحوار. شكرا لحضوركم ومتابعتكم احبتي دمتم بود
التعليقات على الموضوع