أَنْفسُ ٱللَّحَظَاتِ .....سميرة الزّغدودي
{{ أَنْفسُ ٱللَّحَظَاتِ }}
ما ٱلرّشْدُ إنْ لمْ نَرْفُضِ ... ٱلتّيّارَا
وَنُوَاجِهِ...
ٱلْأهْوَالَ وٱلْإعْصارا ؟
إنْ لمْ .. نُغيّرْ ما بأنْفُسِنا ..
فنمْحُوَ ...
بٱلسُّجودِ ٱلذّنْبَ و ٱلْأوْزَارَا؟
إنْ لمْ ..نُردّدْ ذكْرَه لمحبّةٍ ؟
(رَبَّـاهُ) ...
سِرًّا قُلْتُها وَجِهَارَا
إنْ لمْ.. نُحَقِّقْ فِي ٱلصَّلَاةِ ..
خُشُوعَنَا ..
لِنَذُوبَ فِيهَا ٱللّيْلَ وَٱلْإبْكارَا ؟
تِلْكَ ٱلّتي ..
لاَشَيْءَ .. يُشْبهُ فضْلَها ..
حِينَ ٱسْتَطَابَتْ ..
مُهْجَتِي ٱلْأسْرَارَا
لاَ شَيْءَ .. يُشْبِهُ طُهْرَها ..
حَتَّى ٱلنّسَائِمُ ...
حِينَ يحْضِنُ عِطْرُهَا ٱلْأسْحَارَا
لاَ شيْءَ .. يُشْبهُ نُورَها ..
حتّى ٱلسّماواتُ ٱلّتِي ...
تَتَقَلَّدُ ٱلْأقْمارَا
ٱلْعَيْنُ .. عنْدَ ٱلْإبْتهالِ
ٱ
سَّ
ا
ق
ط
تْ
مِنْ خِشْيَةٍ ...
دمْعاتُها أمْطارَا
مَا أنْفسَ ٱللّحظاتِ ..
وٱلدّعَوَاتُ تجْمَعُنا بِهِ ...
مِنَّا هَمَتْ مِدْرارَا
مَا ٱلْعِشْقُ .. إلاَّ ..
أنْ نعيشَ .. بسجْدةٍ
تُحْيِي ٱلْقلوبَ .. وتُوقظُ ٱلْأبْصارَا
أَنْ تُزْهِرَ ٱلتّقْوَى .. بِعَدْنِ مَشَاعِرِي ..
وَٱلْوِرْدُ ...
يمْنَحُ خَافِقِي ٱلْأذْكَارَا
مَا أصْدَقَ ٱلْكلماتِ ..
يغْزِلُهَا ٱلضّياءُ ...
يُحِيطُ نورُ ضيائها ٱلْأَخْيارَا
يَهْمِي ..
وَيهْمِي .. حَرْفُنا ..
مَعَ أنّنَا في مدْحِهِ ..
لاَ نُثْمِلُ ٱلْأشْعارَا
لَا شَيْءَ يُبْهجُنِي ..
وَلاَ حَتَّى يُكَدِّرُنِي ..
فَرَبّي سَيَّرَ ٱلْأقْدَارَا
التعليقات على الموضوع