لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 

بَقَايَا أُمْنِيَاتٍ

أنا رُغِم الْبِعَاد بَاقٍِ

لَن أفَقِدُ ذَاك اللَّحْن

الشَّارِدَ بأوتاري

رَغْم تعثُري

رَغِم تكسُري

لملمت أَجْزائِي

وَذَاك الشُّعَاع مَازَال

عَطِرًا يَتَرَدَّد فِي دَمِي

أَنَا بَقَايَا مِنْ بَقَايَا أمنيات

بَعْض الْفُتَات . . .

والخربشات . . .

لقَلَم وألبوم ذِكْرَيَات

لَمْ أعُدْ أُعِير الْعالم أيَة اهْتِمَام

أَو استشعرهُ باهْتِمام

مَا عَادَت أروقة الْقَصْر تَعْنِينِي

وَلَا الطُّرُقَات فِي الْمَمْلَّكَةِ

وَلَا الْحَيّ الْقَدِيمِ والأرصفة

مَا عَادَت تنعشني . . .

مَلِلْت الْحَيَاة

و ذكراكم أعيشها كُلِّ حِين

طوق ياسمين

فَأَنْتِ الْحَقِيقَة

الوَحِيدَة الباقية

رَغِم الرَّحِيل

رَحْلَتِ عَنِّي

فاهترأت مشاعري

وانطفأت جذوتي

مَا عُدَّتْ ببريقي

عَابِرَ سَبِيلٍ أَصْبَحْت

مَلِلْت السَّفَر

والأسوار و الطُّرُق

فَخَلَف كُلٍ مِنْهُمْ حِكَايَة

وأزقةٍ الْحَيّ الْعَتِيق

يَشِبُّ فيهَا الْحَرِيق

فيهتزُّ كياني

مَا عُدَّتْ ذا الْهَادِئ الْمُسْتَكِين

يُقلقلني الْحنَيْن

وزهر الياسمين

وَ لَوْح الْقَدْر يَكتبنا

و عُمْرِي لَو تَعْلَمِي قَصِيرٌ

وَحُبِّي لَو تَعْلَمِي كَبِيرٌ

وَأَمَر غيابك شَيّ خَطِيرٌ

الاستاذ عماد اسماعيل