قصة قصيرة....أميرة دبل

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

قصة قصيرة....أميرة دبل

قصة قصيرة....أميرة دبل


قصة قصيرة....

وَجيزُ ماكانَ لا فَوْقٌ وَ لا تَحتُ

هَلْ أَنّهُ _خَطأي _ أَنّي لَهُ ارتَحتُ
أَمْ ذَنْبُ
ليني وَلُطفي أنّني امْرأةٌ
بِكُلِّ نُبلٍ بِما أنوي _لَهُ_ بُحتُ
كالبَرقِ أَوْمَضَ في كَوني بِلَهْفَتِهِ
ثُمَّ اخْتَفى فَكَما أَمْسَيْتُ أصبَحتُ
بَنى ليَ
الحلْم مِنْ صفْرٍ وَهدّمَهُ
ضِدانِ في فِكْرِهِ المَشروعُ وَالسُّحتُ
في نَبْضِ حرفيَ آثارٌ تُحَدِّثُهُ
كما يُحدِّث عنْ آثارهِ النَّحتُ
وَ إنْ تَصفَّحتُ ما دوَّنْتُهُ لَسما
ِصدقٌ بِعاطِفَتي فيما تَصفّحتُ
وَإِنْ تَعمّقْتُ في فَحوى مُحادثَةٍ
أخطأتُ تَفْسيرها عمْقاً وَأفْلَحتُ
إنّي لَشاعِرةُ الإحساسِ لا جَدلٌ
أنْثى وَ مِنْ شَغَفٍ بِالوُدِّ أَفْصحتُ
ماالحلُّ في رجُلٍ فيهِ الغُرورُ طغى
أََمْ أَنّهُ ؛ خافَ سِحري؟ ذاكَ أرجَحتُ
قاسٍ كَما فيزِياءِ الكَمِّ في فِكَرٍ
والغنج فيَّ زها _ تَعبيرهُ _ بَحتُ
ذاكَ العنيدُ رأى في رِقَّتي وجعاً
أحرى بِهِ _ أنْ يقولَ الله سبَّحتُُ

أميرة دبل

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان