الحسام اليماني....بسام اليافعي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الحسام اليماني....بسام اليافعي

الحسام اليماني....بسام اليافعي


الحسام اليماني....

على ها مش الوجع المكدس في دمي
تركتُ حروفي المثخنات البواكيا
غسلتُ بماء الكبرياء ملامحي
وأخفيتُ خلف الإبتسامة ما بيا
وجئتُ إليكم مرهف الحس امتطي
شموخ الحروف الساميات مواليا
لأبدو أمام الأصدقاء بحلةٍ
تليق بغالي ودّهم في فؤاديا
غرستُ لهم صافي الوداد محبةً
فأثمر حبي
في السنين وفائيا
على روض قلبي الزاهيات مقامهم
عَصِيٌ على النسيان طول بقائيا
ويهلك كل الحاقدين بغيظهم
ومهما تمادوا فيه نبقَ الرواسيا
لأنّا ولدّنا للمعاليَ فطرةً
إذا أنفق الأعمار ناسٌ أمانيا
كبرنا عليها مُذْ خُلِقْنا سجيةً
إذا ما ادّعى الناس عليها المراقيا
رضعْنا من المهد الشموخ لنعتلي
عروش الإباء الخالدات تواليا
فيا من يروم النيل منّا بحقده
أنالتْ من الطود الرياحُ العواتيا
وهل أطفأ البدرَ المنيرَ وإنْ علا
غبارُ حمارٍ يرفس الأرض حافيا
فمتْ إنّ عزميَ لن تفل عصيكم
شموخي عليه والحسام اليمانيا
خلقنا كبارا والشموخ غرائز.ٌ
وما كان طبع المرء لا بد باقيا

بسام اليافعي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان