ما أكثرَ الهمَّ أكــــــــواماً وأكـــــواما محمد السعدون

ما أكثرَ الهمَّ أكــــــــواماً وأكـــــواما  محمد السعدون

ما أكثرَ الهمَّ أكــــــــواماً وأكـــــواما

ما أكثرَ الهمَّ أكــــــــواماً وأكـــــواما
كَـم أوجـــــــــعَ القلبَ أيَّـامـاً وأيَّـاما
تَمكَّــنَ الهَــمُّ مِــن نفـسي وأهـلكـــها
عـاشَ اللهيبُ مَــعَ الأوجــاعِ أَعـواما
أفنيتُ في الدهــــــرِ أيَّاماً تَعِبتُ بها
إِذ كـانَ يَمنَـعُنا ذا النـــــــومِ إرغـــاما
لَم أُغمِضِ الجفنَ مُذ صَالت هواجسهُ
كيــما أُكــــافـحُ أحـــــزاناً وأسـقــاما
ذُقنـا عَـذاباً وبـــاتَ الحُــزنُ قَــاتِلــنُا
كَالسَهمِ يَمضي مَعَ الأحشـاءِ إقحــاما
دُموعنا مِـــــن صَـديـدِ القلبِ نَسكُبها
تَكـوي فَتَحتَرِقُ الأجفـــــانُ إضـــراما
أودى بـيَ الهَـمُّ وَاِعتـادَ الحَـشا ضَنَكا
فَبـاتَ يَعـزفُ لَحــن الحُـزنِ أنغـــــاما

محمد السعدون

ليست هناك تعليقات