يا أنت ؟!..بقلم خديجة شما

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

يا أنت ؟!..بقلم خديجة شما

 


يا أنت ؟!

  يا روعة الربيع والاقحوان يا طعم الصباح المضيء وهدأة أمسيات حضورك تلألأ وجهك باكورة الحياة قمر يمكث بين الأهداب وأحساس النجم وغفوته تصحو على شفتيك تغوص بلحظة باحثة عن قطرة ندى كماء الحياة في عينيك دهري أغيب معها أسبر أغوار الهدوء أفهمه وأذوق عبير صمتك قطرات عشق نتوج بها حلمنا لقد صحا الشوق في قلبينا وتاهت الأهات في مقلتينا أقبل وتعال الى الفجر نطبع قبلة الوجد.على الغيوم يضيء الكون ونرتق رداء الأحلام يظللنا ربيع العمر بورود الحب على الدوام دع النسيان والصمت واترك للحب الدوام

بقلم خديجة شما

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان