إن حدَّثتني عبدالكريم قرمة
إن حدَّثتني
إن حدَّثتني
تهتُ في أرجائي
وأصابعي تهتزُّ من ضوضائي
وأصيرُ أكتبُ
دونَ وعيٍ جُملتي
أنسى حروفَ الجرِّ والإملاءِ
لاتوقفي عزفَ الحروفِ فإنّها
في أعيني سِربٌ من الأضواءِ
شغفي وعصفي
لاحدودَ لوصفهِ
في نشوتي أسمو على الجوزاءِ
أهذي وأفرحُ مثلَ طفلٍ من سنا
كلُّ الكواكبِ تزدهي بفضائي
وأدورُ حولي ..
حائراً بتلعثمي
أمشي وأشردُ تاركاً أشيائي
لاتوقفي نغمَ الحديثِ فإنّهُ
كالمهرِ يجري في خضيلِ دمائي
ولتمنحيني حينَ أذبلُ قوّةً
لأكون مثلَ الشمسِ للشعراءِ
التعليقات على الموضوع