رِوايَةٌ مبْتورَةٌ ...أميرة دبل
رِوايَةٌ مبْتورَةٌ
إنّي وَحقِّكَ يا مُحِبّاً لَوْعتي
أُنْثى الجَوى والغُنْجُ في تَكويني
مالي سِواكَ بِربِّ مَنْ غرسَ الهَوى
_في داخلي_ بِحصونِهِ يَحميني
يا أيُّها الشرقيُّ إنَّ تَشَوُّقي
كالنّارِ هبَّتْ في مَدائنِ طيني
لَكَمِ انتَظَرتُك مَع شَديدِ تَلَهُّفي
وَهَمَتْ دموعٌ مِلْحُها يَكويني
وَلَكَمْ لِلُقَياكَ انتَقَيْتُ مَفاتِني
تَنّورتي الوَلْهى ؛ قَميصَ حنيني
أَقراطيَ السّكرى وَعطرَ أُنوثتي
وَسِواريَ المَجنون في تَزييني
وَلَكَمْ تَخَيَّلْتُ احتضانكَ رِقّتي
وَالوَردَةَ الحمْراءَ إذْ تُهديني
وَلَكَمْ !؟ وَكَمْ !......
لَكِنَّ يَأْساً جالَ بي
زَيْفُ المُنى جِنِيّةٌ تُغويني
ضَمٌّ الحبيبِ رِوايَةٌ مبْتورَةٌ
لَمُبالِغٌ في نَسجِها تَخْميني
تِشرينُ
في حقِّ الوِصالِ صنيعهُ
إلّا اكْتِوائي _ زادَهُ _ تِشريني
التعليقات على الموضوع