أريني ابتسامًا في شِفاهٍ وناظرِ....دريد رزق

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أريني ابتسامًا في شِفاهٍ وناظرِ....دريد رزق

 

أريني ابتسامًا في شِفاهٍ وناظرِ....دريد رزق

أريني ابتسامًا في شِفاهٍ وناظرِ

أريني ابتسامًا في شِفاهٍ وناظرِ
وقولي : احتضنِّي والثُمِ الثَّغرَ شاعري
وذُبْ بي وذوِّبني وأشعِلْ أنوثتي
ومارِسْ طقوسَ الحبِّ خلفَ السَّتائرِ
لتصهَلَ رعْشاتٌ وتسكَرَ نشوةٌ
تندَّت بماءٍ دافىءٍ متقاطرِ
تعالَي كفى الحُلمَ الشَّهيَّ تكاسُلًا
فما العمرُ للحُلمِ الكسولِ بناظرِ
وما نفعُ صهباءِ الهوى دونَ شُربِها ؟
وهل يُشبِعُ العشَّاقَ قِدْرُ المشاعرِ ؟
فإنْ لم نذُقْ خمرَ اللقاءِ فحسبُنا
مُدامةُ شعرٍ عُتِّقَت في الدَّفاترِ
فأسكرَتِ القِرطاسَ والحبرَ واليرا
عَ ثُمَّ انثنَت تُغري غناءَ الحناجرِ
ولحنَ كبارِ العازفين وعزفَهم
وسُكرَ ملايينٍ بصوتِ المَزاهرِ
أتاني بشِعرٍ منكِ كالخمرِ طائرٌ
فأسكرتُ شِعري ثُمَّ أرسلتُ طائري
سأُنهي بما فيه ابتدأتُ قصيدتي :
أريني ابتهاجًا فيه بهجةُ خاطري
وأمَّا دواءُ الحزنِ والدَّمعِ والأسى
فضربٌ ببِيضِ الإبتسامِ البواترِ

دريد رزق

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان