-لِمَنْ أَبوحُ حافظ مسلط

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

-لِمَنْ أَبوحُ حافظ مسلط

-لِمَنْ أَبوحُ    حافظ مسلط

-لِمَنْ أَبوحُ-


لاتَسأَليني عَنِ الأَسبابِ في سَقَمي
             مِنكِ السَّقامُ وآهاتي وأَنَّاتي

-لا تَعذُلِيني علىٰ آهٍ زَفرتُ بها
قَدْ بِتُّ مُكتَوِياً مِنْ جَمرِ آهاتي
-ومِنْ جَفاكِ لَهيبُ النَّارِ يَلفحُني
إِذْ راحَ يحرقُ أحلامي الجَميلاتِ
-يامَنْ إليكِ رياحُ الشَّوقِ تدفعني
إنِّي أَضَعتُ بِهذا النّوِّ مَرساتي
-لَئِنْ شَكوتُ سِياطاً أَنزَفَتْ كَبِدي
فَإِنَّ ضَرب َ النَّوىٰ فاقَ اِحْتمالاتي
-يامَنْ سكنتِ بِهذا القلبِ مِنْ جَسدي
وَمَنْ سِواكِ فأَنتِ الرُّوحُ في ذاتي
-لَيلي طَويلٌ وبَدرِي لا ظُهورَ لَهُ
غَدتْ تُطلُّ بِلا شمسٍ صباحاتي
-يامَنْ تَجوبينَ في أَعماقِ أَوردتي
لِمَنْ أَبوحُ" لِمنْ أروي " حَكاياتي.؟
-تِلكَ الدُّموعُ الَّتي مِنْ عَينِكِ اِنْهمرَتْ
قَدْ أَحرقَتني وزادتْ مِنْ عَذاباتي
-أَدميتِ قَلبي وجُرحي باتَ يُؤلِمُني
فَمَنْ يُداوي أَيا ليلىٰ جِراحاتي
-أَشتاقُ صُبحاً ويَختالُ الرَّبيعُ بِهِ
وتَستَفيقُ علىٰ زَهرٍ فَراشاتي
-شِعراً كَتبتُ و ذا شِعري بِلا كَلفٍ
قَدْ أَنزَفَتْهُ الَّتي حَلَّتْ بِأَبياتي
-لَولا هَواكِ لَما أَسرجتُ قَافِيتي
ولاشَكوتُ بِها عَنْ هَولِ مَأساتي
-مازِلتُ أَحيا علىٰ الذِّكرىٰ ولي أَمَلٌ
أَنْ يُزهِرَ العُمرُ في لُقياكِ مَولاتي

حافظ مسلط

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان