طريدة.....بقلم أم عبدو وزياد

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

طريدة.....بقلم أم عبدو وزياد

طريدة.....بقلم أم عبدو وزياد


طريدة

أنا المفتون صوب الحرف أمضي
لأرمي بي على صدر القصيده
لتحضنني وتشبعني حنانا
لتوصلني لأحلامي البعيده
وتحملني تسافر بي وننسى
جراحات لنا كانت عنيده
وتسندني إذا مارمت سعيا
وتأويني إذا كنت الشريده
وتزرع بي حدائق ياسمين
لأصبح آية الحسن الفريده
وتطعمني الحروف ثمار بوح
بطيب مذاقها أغدو سعيده
و إن رفضت وجودي أموت قهرا
و أقضي فوق قافيتي شهيده
وبين الحب والإعراض عمر
أعيشه بين أحلامي طريده

بقلم أم عبدو وزياد

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان