فائزة القادري**أحبُّ الصَّيفَ**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

فائزة القادري**أحبُّ الصَّيفَ**

 

فائزة القادري


أحبُّ الصَّيفَ

أحبُّ الصَّيفَ يدهشني بنسمة
ويرسمني ببالِ الّليل نجمة
ويستسقي صفاءً من صفاتي
ويشربني بطعمِ الصّدق غيمة
أحب الصيفَ عفوَ القلبِ يأتي
يزيحُ سحابةً من غير ذمّة
أحبّ جريرَه وحريرَ حرفٍ
يدمشقني سلافاً بنت كرمة
ويقسو حرُّه والحبٌّ حربٌ
وصخرُ فرزدقٍ نحتَتهُ بسمة
أحب حقولَه دوار شمسٍ
فوجهي قدسُه، إشعاع "ثيمة"
أنا "أوركيدُه" ، أنسُ التروّي
أنا دراقُه، ريحانُ " لمّة "
ولي صبارُ هجر، جيشُ شوكٍ
يقود تهوّري "فاشستُ" طغمة
جوابُ قراره في نخلِ روحي
: ظلالٌ وارتقاءٌ ..شكر قمة
نصيبُ نهاره من شالِ شمسي
وخاتمُ وعده من تبرِ قسمة
إذا رانَ الجفافُ على ضفافي
فريّانٌ ومجداف لهمّة
يسمّيني غزالاً في شرودي
غزالةَ غيرةٍ ولهيبَ تهمة
يحضّر جلنارَ الشوق شمعاً
أنا تموزُه، ميلاد نعمة
يخبّئني وقولي في شتاء:
أنا "شمس الفصول" ووِرد رحمة
أريد سماءَه مرآةَ قلبي
وفي بيدائنا يحنو كخيمة


فائزة القادري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان