حنين جيوسي**متى تعودُ **
متى تعودُ
القلبُ ذاب ويعتريه يبابُ
فمتى الرجوعُ وتُسعدُ الألبابُ لا زال كحلي في انتظارِك شائقاً والعينُ تمسحُ دمعَها الأهدابُ فمتى تعودُ ليستقرَّ تكحّلي وتنامُ بعد عنائِها الأعصابُ رفقاً بقلبي إنَّ حبّي جامحٌ كالسّيلِ كالطوفانِ إذ ينسابُ وعلى شبابيك الهوى عصفورةٌ ظمآنةٌ وحنينُها لهّابُ لازلتُ يا قمري المنيرَ كطفلةٍ تبكي إذا ماضاعت الألعابُ لازلتُ ياحبّي الوحيدَ جميلةً إن شابَ شعري فالفؤادُ شبابُ إنْ غبْتَ عنّي لاتغيبُ مشاعري طبعُ الهوى في خافقي غلاّبُ ياصاحبَ القلبِ الكبيرِ ملكتني أنتَ الفراتُ وما سواك سرابُ قطرُ النّدى يلقي معاطفَه على قلبٍ يضمّخُه الشّذا أطيابُ ألقٌ كحبّاتِ النّدى متلألئاً ومن المباسم سكرٌ جذّابُ منذ ائتلاقِ الحبِّ يا سحرَ الهوى وأنا وأنت مشاعلٌ و كتابِ نسمو بقلبٍ سادَ منطقَه الهوى وله الخطى للعاشقين جوابُ هذي طلاسمُنا غدت أسطورةً للعاشقين لنهجِهم أبوابُ إن الجنائنَ في وصالِك أورقت وتفتّحَ القدّاحُ واللبلابُ وثمارُ حقلي كلُّها قد أينعتْ يشتاقُكُ التفاحُ والأعنابُ وجميعُ أشواقي إليك توجّهت لا السّيفُ يردعُها ولا الحجّابُ من أجلِ وصلِك تستعدُ مفاتني وخزائني رقصتْ بها الأثوابُ كلُّ الزّوايا بانتظارك سيدي فمتى يكونُ لودّك الترحابُ
التعليقات على الموضوع