وكتمت آلاما يثور قريحها
ويلوك شوقي ما وراء الاضلع
سمحا اناشد مقلتي ومحلفا
ان لا تبوح بهزتي وتصدعي
وعجزت اخفي ذي المدامع عنوة
في غفلة كسرت جمود توجعي
وتفجرت من مقلتي حمم سرت
فوق الخدود لظى يزيد تولعي
وتبللت كل الثياب بأدمعي
حتي بدا يبكي الاديم ولا أعي
ياويلتي عبث الحنين بخافقي
صرخات قلبي أخرقت لي مسمعي
مستوقدا نضو الحنين سريرتي
ماانفك يهتف يا حبيبي كن معي
اغمضتها فرأيتني في بعدهم
طفلاً شريداً في طريقٍ بلقعِ
ارسلت روحي في خطاهم تقتفي
مهما بعدنا طيفهم أبدا معي
يا نفس مهلا بالرحيل تقبلي
ودعي البكاء مداويا لا تجزعي
التعليقات على الموضوع