مثنى ابراهيم دهام**أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا**
أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا
أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا
وغـيّـب الموت أصحاباً وأحبابا
..
بالأمس كـنّـا فلا الأيام مذ رحلوا
طابت ولا عيشنا من بعدهم طابا
..
واليوم في غفلة التاريخ صـيّـرنا
ظلم الطغاة عن الأوطان أغرابا
..
أماه كيف نسيم الحلم يـنعـشني؟
والريح قد أنشبت بالروح أنيابا
..
وجئت أطرق باباً خـلـفها مدني
لكنها أغـلَـقت في وجهيَ البـابـا
..
سأترك العالم الدامي وما تركتْ
من أهله الريح أوجاعاً وتصخابا
..
أنا وأنتِ وأحـلامي سيـجـمعـنـا
غـدٌ سـيـولـد مَـن في أفـقـه غابا
..
التعليقات على الموضوع