مثنى ابراهيم دهام**أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مثنى ابراهيم دهام**أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا**

 

مثنى ابراهيم دهام

أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا


أمّـاه طـفـلـكِ يـا أمّـاه قـد شـابـا
وغـيّـب الموت أصحاباً وأحبابا
..
بالأمس كـنّـا فلا الأيام مذ رحلوا
طابت ولا عيشنا من بعدهم طابا
..
واليوم في غفلة التاريخ صـيّـرنا
ظلم الطغاة عن الأوطان أغرابا
..
أماه كيف نسيم الحلم يـنعـشني؟
والريح قد أنشبت بالروح أنيابا
..
وجئت أطرق باباً خـلـفها مدني
لكنها أغـلَـقت في وجهيَ البـابـا
..
سأترك العالم الدامي وما تركتْ
من أهله الريح أوجاعاً وتصخابا
..
أنا وأنتِ وأحـلامي سيـجـمعـنـا
غـدٌ سـيـولـد مَـن في أفـقـه غابا
..

مثنى ابراهيم دهام

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان