محمد الفهد**هذا الهوى سادتي لي قد غدا عرفا **
هذا الهوى سادتي لي قد غدا عرفا
هذا الهوى سادتي لي قد غدا عرفا
ماكنتُ تاركهُ لو كانَ لي حتفا
من فرطِ نارِ الجوى، لا بردَ يقرصني
فصلُ الشتاءِ انا حوّلتهُ صيفا
حاولتُ أن اخفيَ الأشواقَ أكتمها
لكنّها دائما في الوجهِ لا تُخفى
جربُّت يوماً كداٍء أن أُعالجها
فاستفحلَ الداءُ في الٱحشاء لا يُشفى
تحمّلتْني كما أمّي و ما جزعتْ
كلَّ المصاعبِ ما هزّتْ لها طرفا
يحيطني حبّها من كل ناحيةٍ
في كلّ ثانيٍة أهدي لها وصفا
من أصدقِ الصدق ِكالأمطارِ صافية ٌ
لا بل من الماءِ في تقطيرهِ أصفى
محبوبةُ العمرِ في دنياي باسمة
ومن وفاءِ الوفا الفيتُها أوفى
بحبّها أملكُ الدنيا بما اتسعتْ
بحبّها أبداً لا أعرفُ الخوفا
لا لستُ أوقفُه لو سالَ في دفق
لو كانَ حبّي لها يا سادتي نزفا
التعليقات على الموضوع