كالماء والبارود أمسى حبنا
شتان بين نعيمه وحرائقي
الحب يسمو والصبابة ترتقي
والصبر صاب في فؤاد العاشق
قد مسني من حبه ومض سرى
بين العيون إلى حنايا الخافق
عانيت من فرط الغرام مواجعا
وأنين دمع في الليالي دافق
ويلج من همس الشغاف بخاطري
حشد من الأشواق بات مرافقي
في الحب أعلنت اقتيادي تائها
متعثرا من بعد خطوة واثق
قرب ألفت به الوصال، وهجره
يغتال من روضي بديع شقائقي
فنعيم قربه كم ألفت وصاله
فالعمر أمسي مدبرا كدقائق
حلو الكلام وشهده كم ذقته
وحرمت، بعد البين، لست بذائق
ويلج بي نبض لحلم لقائنا
عل اللقاء يزيل كل عوائقي
التعليقات على الموضوع