نجاة بشارة**غاباتُ ثَغرِكَ أدخلَتني عارياً**
غاباتُ ثَغرِكَ أدخلَتني عارياً
غاباتُ ثَغرِكَ أدخلَتني عارياً
في نزهةٍ ليليةٍ بمشاعري
أنا في المساءِ أصيرُ محضَ حمامةٍ
خَلَعَتْ رياشِ الشوقِ فوق منابرِ
أُنثى أنا لما ارتدتكَ كأنما
دَخَلَتْ فتوحاتٍ بسيفٍ ثائرِ
وفمي وِلاداتُ الحروفِ وإنها
شفتي تُتَرجِمُ والسطورُ محاجري
أواهُ لو تدري بأني جوقةٌ
عَزَفَتْ ولكن في مكانٍ دائري
أتقنتُ فنَّ الغوصَ فيكَ وإنني
ما زلتُ ممتطياً دمي كَمُهاجِرِ
وقصائداًٍ في العشقِ أقرأُ كلما
ارتَجَّ الخيالُ على مسارحِ ناظري
من ألفِ عامٍ في حقولكَ سيدي
أبني القلاعَ لكي أحوزكَ شاعري
التعليقات على الموضوع