محمودعلوان**حوقلتُ عن إدلبٍ**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمودعلوان**حوقلتُ عن إدلبٍ**

 

محمودعلوان

حوقلتُ عن إدلبٍ

حوقلتُ عن إدلبٍ كبرت منتحبا
لله شعبٌ إذا ما مات محتسبا
دعني أشي خيبتي والشعر منسحبٌ
يسبي قلوب النسا لم يبدٌ مضطربا
يستلهم الوحي من أنثى يغازلها
أو يرتقي منبرا يهذي بما كُتبا
ياشام عذرا فذاك الطفل شيبني
ياليتني موقدٌ في ليله حطبا
خضنا الحياة الدنا لهوا بزينتها
والشام من دمها قد أسكبت قصبا
التوت خمرٌ من الأشجار منتحرٌ
والياسمين انكوى لما رأى العنبا
لا تسأليني عن الناعورة الحبُلى
قد غاض في جوفها الشلال ماانسكبا
أو تسألي طفلتي والثلج ترمقه
جميع من صاحبت قد مات مكتئبا
ان تساليني فدير الزور شاهدة.
موتى لطير هوى قد أتقن النقبا
الموت في إدلب الطوفان مكتسحٌ
لا نوح فينا ولا جوديُ قد نشبا
لو تعلمين فإن الخوف خاصمهم
قد أحسن الموت من قد أحسن الطلبا
الموت يرفع أرواحا لبارئها
كي تشتكي ربها ما أوهن العربا
كأسٌ وغانيةٌ عهرٌ وحاشيةٌ
قد وُسدوا طغمةً لا تقبل العتبا

محمودعلوان

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان