نجاة بشارة**في غرفتي**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

نجاة بشارة**في غرفتي**

 

نجاة بشارة

في غرفتي


في غرفتي يبدو الهدوءُ معاوِلاً
والوقتُ يصبحُ ساعةً رمليّةْ
وأنا الوحيدةُ والحنينُ يلفني
أما الدروب فعشبةٌ بريّةْ
عُلَبُ السجائرِ والظلام على يدي
قيلولةٌ في شعلةٍ فكريّةْ
ودمي معاركُ والقصيدُ غبارُها
ثارت وشوقي صعقةٌ ضوئيّةْ
يا أنت يالمنسابُ من نَزَقي ومن
أرَقي ومن أشعاريَ الثورية
لليلِ رائحةُ البنفسجِ إن أنا
استحضرتُ وجهكَ حُزمةً شمعيّةْ
شكراً لأنك في الحقيقةِ شاعري
شكراً لتلك الطلةِ الملكيّةْ
يا أجملَ الشعراءَ كيف أنا بهِ
أصبحت في نهجِ الحروفِ قصيّةْ
إذ كلُّ شيئٍ فيكَ أصبح ممكناً
بل رغبةً توّاقةً فوريّةْ
أحبيب قلبي لستُ إلا طفلةً
رقصت على موجٍ بغيرِ رويّةْ
إني لحنتُ فكيف فيك صياغتي
إن الحروفَ على الشفاهِ عصيّةْ


نجاة بشارة

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان