حسن علي محمود الكوفحي *** حَبِيْبِيْ يَاْ رَسُوْلَ اللهِ ... ***
*** حَبِيْبِيْ يَاْ رَسُوْلَ اللهِ ... ***
حَبِيْبِيْ يَاْ رَسُوْلَ اللهِ إِنِّيْ
بِأشْوَاْقٍ تُعَلِّلُنِيْ بِأَنِّيْ
تَفِيْضُ إلِيْكَ مِنْ وَلَهٍ وَتَرْنُوْ
إلَىْ قُرْبٍ فَتُسْعِدُهَاْ بِمَنِّ
وَأشْوَاْقِيْ عَلَى الْأحْلَاْمِ طَيْرٌ
بِتَحْنَاْنٍ وَفِيْ شَجْوٍ تُغَنِّيْ
وَتَقْتَاْتُ الْحَشَاْ عَجْلَىْ وَتَرْجُوْ
لِصَبْوَتِهَاْ سَكِيْنَةَ مَاْ يُعَنِّيْ
بِتِهْيَاْمٍ تُخَضِّلُهُ دُمُوْعٌ
حَبِيْبَ اللهِ يَاْ أمَلِيْ وَأمْنِيْ
رَوَتْ عَنِّيْ جَمِيْلَ الصَّبْرِ دَوْمًا
وَكَمْ بَاْحَتْ عَنِ الْآهَاْتِ عَيْنِيْ
يَنَاْمُ الْجِسْمُ مِنْ تَعَبٍ وَلَكِنْ
هُنَاْكَ الرُّوْحُ إنْ تَرَهُ تُهَنِّيْ
وَأشْوَاْقِيْ تُدَاْوِيْهَاْ صَلَاْةٌ
عَلَىْ طَاْهَاْ .. بِهَاْ رَبِّيْ أعَنِّيْ
صَلَاْةُ اللهِ لِلْمَحْبُوْبِ تَتْرَاْ
تُعَمِّرُ مُهْجَتِيْ فِي الْهَمِّ عَوْنِيْ
وَلِيْ فِيْهَاْ رَجَاْءٌ فِيْهِ أحْيَاْ
لَدَى الْمَعْشُوْقِ كَثْرَتُهَاْ لَتُدْنِيْ
التعليقات على الموضوع