أحمد مانع الركابي..(المعنى الأمثل)
(المعنى الأمثل)
وأراكَ وحـــــدكَ غــــــارقا تتأمّلُ
ما نفــــــعُ عقلـــكَ بينَ من لا يعقلُ
ما أنتَ إلا صـــــوت حـــــلاجٍ لهُ
في كــــــلّ أزمنـــةٍ هنــالكَ مقتلُ
ما أوحشَ المعنى لأنّكَ عنــــــدهُ
صبحٌ لهُ باتَ الشروقُ يعــرقلُ
أدمــــنت وجهكَ في المـــرايا رحلةً
فيها شبـــــــابكَ للمشيــــبِ يهــرولُ
حيثُ اتكــأتَ على السنــينِ ولـم تكنْ
إلا كمـــــــــنسأةٍ ببــــــــــطءٍ تؤكلُ
صارعتَ لـــــــلأيامِ ثــمّ جعــــــــــلتها
كــــــفّا لفــــــكركَ والمعـــــاني تغزلُ
ونــــــذرتَ عمــــــركَ ثمّ قلتَ بأنّــني
عنكم إذا حانَ الغروبُ ســــــأرحلُ
ما عشـــــتَ إلا كــــــي تكون حكايـةً
عبــر الســـــنينِ ودهـــــرها تتـــنقّلُ
ما أجمل المعــــنى الذي تسعــــى لـهُ
للهِ درّكَ مـــــــا هنــــــــالكَ أجـملُ
التعليقات على الموضوع