أحمد مانع الركابي‏..(موت الضمير)..

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أحمد مانع الركابي‏..(موت الضمير)..

أحمد مانع الركابي

(موت الضمير)


بلادُ العــــربِ أضحتْ تستجـــيرُ
تنــــادي باتَ يقلقها المــــــصـيرُ
وتسألُ كيــــــــفَ أصبحنا وراءً؟!
وكنـــــــــّا في الأمــامِ إذا نسيرُ
لمـــــــاذا الغـــــــربُ يسبقنا كثيرا
ونحـــــنُ الآن في الركبِ , الأخيرُ
محطـــــــــاتُ الفســــادِ بنا تنامتْ
وباتَ يقــــــــــ (موت الضمير)
ودنا فيها الأجيرُ
مصانــــــــــعَ للتـــطرفِ ليس إلّا
غدونا ...حيثُ منتـــــــجنا خطيرُ
نصــــــدرُ فكــــــرَ إرهابٍ وموتٍ
تفـــــــجّرُ فيه أنفــــــــسها الكثيرُ
وللـــــــفوضى نسيـــــــــــرُ بكلّ يومٍ
ومعظمنا لدى الفوضى أسيــــــــرُ
فلا تســـــــأل لــــــــماذا قد غـدونا
بحــــــــــالٍ فيهِ غالـــــــــبنا يحيرُ
بكـــلّ بساطةٍ هــــــــــــــــــذا لأنّا
نزغنا ...ثمّ ماتَ بنا الضــــــــــميرُ

أحمد مانع الركابي‏

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان