دريد رزق..آمال..
آمال
وتَسحَرُني المَجَرَّةُ حينَ تسطَعْ
فأُصلَبُ في مفاتنِها ٠٠٠ وأخضَعْ
بعثتِ قصيدةً ٠٠٠٠٠ فبعثتِ فيها
مَواتَ الشِّعرِ يا آمالُ ٠٠٠٠٠ أجمَعْ
تُراودُني القصيدةُ ٠٠٠٠٠ كلَّ ليلٍ
ولكنِّي كيوسُفَ ٠٠٠٠٠٠٠٠ إذْ تَمنَّعْ
فلا ترضى زُلَيخَةُ ٠٠٠٠ بامتناعي
وتُغريني ٠٠٠٠٠٠ ولكنْ لستُ أقنَعْ
فتلجأَ للمكيدةِ ٠٠٠٠٠٠٠٠ بعدَ يأسٍ
ومِنْ دُبُرٍ ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ تَقُدُّ عليَّ بُرقُعْ
فيأتي الحُكمُ تبرئةً ٠٠٠٠٠٠٠٠ لأنِّي
صَدَدتُ غرامَ شِعرٍ ٠٠٠٠٠ بي تولَّعْ
ولكنْ إنْ شدَت آمالُ ٠٠٠٠٠ شِعرًا
جِدارُ الصَّدِّ في عزمي ٠٠ تصدَّعْ
وراحَ الشِّعرُ ينظُمُني على جِي
دِها عِقدًا - مِنَ الألماسِ - أبدَعْ
وإنْ كانت قصيدتُها - مِنَ العِق
دِ - لو حبَّاتُه النَّجماتُ - ٠٠٠ ألمَعْ
فجُودي بالقصيدِ أجُدْ ٠٠٠ فقلبي
بشِعرِ النَّثرِ - تَهيامًا - ٠٠٠٠٠ تقطَّعْ
فشِعرُ النَّثرِ خلَّابٌ ٠٠٠٠ وشِعرُ ال
بُحورِ تراه موزونًا ٠٠٠٠٠٠٠٠ مُوقَّعْ
ولكنْ حينَ يشتعلانِ ٠٠٠٠٠ عِشقًا
وجوعُهما مِنَ الرَّغَباتِ ٠٠ يشبَعْ :
سيرتفعانِ ٠٠٠٠٠ حتَّى يُبصَرا في
سمائِهِما - مِنَ الجَوزاءِ - ٠٠ أرفَعْ
وآيتُنا ٠٠٠٠٠٠٠٠٠ قصيدٌ مِنْ بُحورٍ
ونثرٍ ٠٠٠٠٠٠ في الثُّريَّا اليومَ يقبَعْ
ورائعةُ القصائدِ ٠٠ في خِلافِ ال
هوى إنْ تأتزِرْه ٠٠٠٠٠٠٠ تبدُ أروعْ
التعليقات على الموضوع