عبدالناصرعليوي...ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ....

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصرعليوي...ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ....

 

عبدالناصرعليوي

ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ



ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ فإنَّ الغيثَ يأتي بعد حبسِ لنا في سيرةِ الهادي مثالٌ فكم عانى لضائقةٍ و بؤسِ وكم ضاقتْ به الأحوالُ ليلاً فلمْ يضعفْ لشكٍ أو للبسِ فهاجرَ خائفاً من بطشِ قومٍ غلاظٍ فيهمُ من كلِّ جبسِ بهذا اليومِ منعطفٌ كبيرٌ به الأحداثُ لم تدركْ بحدسِ ويرجعُ فاتحاً فتحاً مبيناً وذاك اليومُ ماأمسى كأمسِ له أصحابٌ لاتخشى المنايا وقد تشري الحياةَ ببعض فلسِ
فقد دانت له الأمصارُ طوعاً غدا يغزو على رومٍ و فرسِ رسولُ اللهِ قائدُنا جميعاً يروحُ فداه أولادي ونفسي
هوالاسلامُ دينُ اللهِ عدلٌ فلا فرقٌ لعرقٍ أو لجنسِ


عبدالناصرعليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان