عبدالناصرعليوي...ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ....
ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ
ألا ياأمةً رضختْ ليأسِ
فإنَّ الغيثَ يأتي بعد حبسِ
لنا في سيرةِ الهادي مثالٌ
فكم عانى لضائقةٍ و بؤسِ
وكم ضاقتْ به الأحوالُ ليلاً
فلمْ يضعفْ لشكٍ أو للبسِ
فهاجرَ خائفاً من بطشِ قومٍ
غلاظٍ فيهمُ من كلِّ جبسِ
بهذا اليومِ منعطفٌ كبيرٌ
به الأحداثُ لم تدركْ بحدسِ
ويرجعُ فاتحاً فتحاً مبيناً
وذاك اليومُ ماأمسى كأمسِ
له أصحابٌ لاتخشى المنايا
وقد تشري الحياةَ ببعض فلسِ
فقد دانت له الأمصارُ طوعاً
غدا يغزو على رومٍ و فرسِ
رسولُ اللهِ قائدُنا جميعاً
يروحُ فداه أولادي ونفسي
هوالاسلامُ دينُ اللهِ عدلٌ
فلا فرقٌ لعرقٍ أو لجنسِ
التعليقات على الموضوع