عفاف عطاالله....كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ..

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عفاف عطاالله....كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ..

 

عفاف عطاالله

كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ


كم مرةٍ .. أغلقتَ بابَ الأسئِلةْ وصددتَ رُوحاً في هواكَ مكبّلة كم مرةٍ .. أطفأتَ نبراسي الذي أوقدتُه بِمُنى الرّدودِ المهمَلة ماذا عَن الأشواقِ عَن دمعِي أنَا عن قلبيَ المشبوبِ من نارِ الولَه مازلتَ تخبرُ وَرْدتِي عَن رِيّها مازلتَ تَضربُ بالكلامِ الأمْثِلة ماذا ادّخرْتَ سِوى دَواتِك للّتِي جَمَحتْ بها نحوَ اللّقاءِ الأَخْيِلة إنّي سَئمتُ وأنْتَ تُذكِي حِيرتِي ذُلّ انتظاركَ والتباسَ المَسْألة ( لَا تَسْألي ! ) .. هذا جَوابُكَ كلّمَا ضَيّعتَ فِي دربِ الغرامِ البَوصَلةْ ؟!


عفاف عطاالله

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان