عُبيدةالكيالي ~~علىٰ حافةِ التاريخ~~

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عُبيدةالكيالي ~~علىٰ حافةِ التاريخ~~

 


~~علىٰ حافةِ التاريخ~~


بمَ التَعَلُلُ؟! هلْ للقَهـْرِ عُنْوانُ
لاْ الأهلُ أهلٌ و لا الأوطانُ أوطانُ
لمَ النُوَاحُ؟! أََنبكيْ سُخفَ واقعِناْ
أمْ هلْ نَنوحُ علىٰ أمجادِ مَنْ كانوا
لِمَ الرِثاءُ؟!! و هلْ حَرْفٌ سيبعثُناْ؟!
ما للحروفِ علىٰ الإحياءِ سُلطانُ!!
قدْ ضاقَ سطريْ بأقلاميْ و ثورتِهاْ
و السطرُ في صفحةِ التاريخِ قَرْفَانُ
مَلَّ القريضُ عَلَىْٰ ثَغْرِ اليَرَاعِ فَمَاْ
للحِبْرِ موجٌ ، و لاْ للبَحْرِ رُبّانُ
كُـنَّا أُسوداً تهزُّ الأرضَ صيحتُنا
تهابُنا في أقاصيْ الأرضِ تِيجانُ
كـنَّا ملوكاً علىٰ الدنياْ تَدينُ لنا
فوقَ الخريطةِ قبلَ الفُرسِ رومانُ
يا ويحَ شعريْ يكادُ الحرفُ مِنْ وجعٍ
يخرُّ مِنِّي و يهويْ منهُ تِبيانُ
كنَّا ملوكاً فصِرناْ الآنَ مَسخرةً!!
كنَّا أسوداً فكيفَ اليومَ جُرذانُ؟!
يا أمَّةَ العُربِ و الإسلامِ هلْ بقيتْ
في صفحةِ الدهرِ للخيباتِ أزمانُ
القَهْرُ طَمَّ عَلَى' كُلِّ القُلُوْبِ هُنَاْ
و فوقنا الذُلُّ أطنانٌ و أطنانُ
عنْ هامشِ الشِعرِ-ياْ(شوقي)-هُنا نزحَتْ
مِثليْ النصوصُ فماْ للبيتِ جُدرانُ
فأيُّ قولٍ سيطفيْ حرفهُ لهَباً
يذكيهِ بالعارِ أعرابٌ و خُذلانُ
تجمدتْ فيْ الدِما نيرانُ نخوتناْ
و ليسَ فيْ الثلجِ تنموْ قَطُّ نيرانُ

عُبيدةالكيالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان