أوس الهلالي...ابيات من قصيدة ( صدفة)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أوس الهلالي...ابيات من قصيدة ( صدفة)

 

أوس الهلالي

ابيات من قصيدة ( صدفة)


شَاهدتُها صدفةً من بَعد نسيانِ
فعادَ لي وَجَع الاشواقِ من ثانِ
وَقامَ يُوقظُ نَبضي عِندَ رُؤيتها
حباً تجذر في أعماقِ وجداني
حبا رميتُ به في حضنِ قافيةٍ
بقى لعشرينَ عاماً طيّ كتمانِ
واليوم ها هي قدامي أطالعها
مثل السراب بدا في عين عطشانِ
حَقيقةٌ ما أرى أم بعض أخيلةٍ
رمى بها خاطري أم حُلمُ يقظانِ
بين الزحام أراها اليوم شاخصةً
كالياسمينة قامت حول اغصانِ
نادى فؤادَيَ والذكرى تداعبه
كم مرة ٍ باسمها والبوح اعياني
ماذا اقول وماذا سوف اخبرها
ما زال صمتي لحدّ الآن سجاني

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان