حنين جيوسي..فوق أجنحة الرياحْ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

حنين جيوسي..فوق أجنحة الرياحْ

 

حنين جيوسي

فوق أجنحة الرياحْ

فوق أجنحة الرياحْ
يوم كنتُ عتيّا مثلَ الرياحْ
الليلُ أطلق في الدروب خيبتهُ
وفرَحُ النهار حنينُ زهرةٍ
هي خاتمة لغـْو الفصولْ
وراحت السماءُ تـُغشّي الأفاقَ بأنياب الضواري
يسيل من أشداقها زبدٌ موبوءٌ بالآثامْ
والظلُّ الموجعُ لأورفةِ الياسمينْ
ونرجسةٌ مجنونةٌ ترعى الرمادَ أسى
أريجُ زنبقةٍ خلسة ً دثرها الندى
والأبيضُ العظيمُ في القلبِ
حط على جراحاته الأسى من كل زيفٍ وصوبْ
أمدُّ أجنحتي
فوق السنابلِ والضحى
والرؤى داميةٌ مخيفة
والملحُ يقاتل مدناً معلقةً بين جفوني
فاحملني يا جذعي الى جنون الجنونْ
وانتشلني من سكوني
لأحكيَ يوماً قصة انتصار وشوشاتي
بعينين فوق انسياب الظل المديد
وتحت أزاهير الشوقْ
أرفعُ شِعار زنبقة غسَقيّةٍ
بحلّةِ غنوةٍ جديده..

حنين جيوسي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان