أوس الهلالي( شاعر تحت التدريب )

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أوس الهلالي( شاعر تحت التدريب )

 

أوس الهلالي

شاعر تحت التدريب

قد طَالبوني إذا ما تَمَّ تعييني
كشاعرٍ مُستَجّدٍ تحتَ تمرينِ
بنسخةِ وُقّعَت من ألفِ نابغةٍ
أني صحيحٌ ولكنْ ربعُ مجنونِ
وصورةٍ وعروسُ البحر تَحضُنني
والابتسامةُ تَعلوها و تَعلوني
وطابعِ دائِريّ الشكلِ قد نُقِشت
فوارسٌ فيهِ داست رأسَ تنينِ
ونبذةٍ عن مِيولِ الفكر في قلمي
وهل لديّ قصيدٌ غيرُ موزونِ
راحوا يُقيسونَ احساسي وعاطفتي
وكيف أصرخُ لمّا الحرفُ يكويني
ذاقوا جميعَ كُرياتِ الهوى بدمي
وفتّشوا كلّ جزءٍ من شراييني
وقَطّعوا الحرفَ قُدّامي بِخنجَرهِم
ليعرفوا هل ذبيحُ الشعرِ يبكيني
وحينما شاهدوا في النُظمِ موهبتي
وَفيَّ غَضبةُ حرفٍ كالبراكينِ
وأنّ في القلب عفريت ٌ يُزلزلهُ
إذ ما رأى صدفةً أهاتَ محزونِ
ألغوا مُقابَلتي فوراً وحُجّتُهم
أني أحسُّ بأوجاعِ المساكينِ

أوس الهلالي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان