الشاعرة ناهد مصطفى...أبكي عليك.....

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

الشاعرة ناهد مصطفى...أبكي عليك.....

الشاعرة ناهد مصطفى...أبكي عليك.....


أبكي عليك

أبكي عليك وحزني زادني تَعَبا كأنما الدمعَ مزنٌ أفْرَغَ السُحُبا فيا فؤادي عليك الروحُ قد فُطِرَتْ ولم تُصَدقْ بأن الحبَ قد ذَهَبا هُمْ غادروك يَقِيناً بَعْدَما لَبِثُوا في كهفِ صدرك دهرًا أدركوا الرَحَبـا واستوحشَ الشوقُ في الاضلاعِ متْقِدًا وطَيفُهم سَكـنَ الأجفانَ والهـَدَبا كفاك تبحثُ في الماضي لتـَعْذُرَهُم فلَمْ تَزلْ لم تجدْ في هَجرهِم سَببا يَغْلي حَمِيمُ الأسَى كالمهلِ في كبٌِدي إذا رأيْتُك رهْنَ الغَدْرِ مُنتَحِبا مَراجِلُ الدَمعِ تَغْلي في أعِنَٓتِها تصبُ في الجسدِ الأوجاعَ والوَصَبا فلا تَسَلْ أينما أو كيفما ارتحلوا ؟ بَعْدَ الرياءِ وزيفِ الشوقِ لا عَجَبَـا هُمْ غادَرُوك فلا تأسَفْ على فِرَقٍٍ قُدَّ الفؤادُ به حتي غَدا حُطُباَ فيمَ انتظارُكَ طولَ الوقتِ مَنْ رَحَلُوا؟ رغْمَ التخلي دليلٌ أثبتَ الكَذِبا

الشاعرة ناهد مصطفى

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان