عبدالمجيد الرقيعي ..صوفية
صوفية
صــوفـيَّــــــة تَــرتـــــجُّ بالأوراد
أبْيـــاتُ شِعـــرِِ بِالْجَمَـــال تُنـــادي
جيلُُ مِنَ العُشَّـاقِ في عَذْبِ الرُّؤَى
لمسـتْ يَـدِي زَفْــرََا لَهُـــمْ بِوِسَـــادِ
مُذْ شَـطَّ عَـنْ بَـوحِ المُحِـبِّ مَزارُهُ
مُذْ أثْقلتْ ظَهْـرَ النَّــوَى أصفَـــادي
أحبَبْتُ إنْسََـــا أَمْ مَلاكـََــا أمْ تُـــرَى
طَيفُُ مِـنَ السِّحـرِ العظيـمِ البـادي
أشْبَعتُهَــــا حُلْمــــََا بِِلَيلَــى مُقْلَتِــي
وتَكَبَّـدَتْ فِـــي طَيفِهَــــا إسْعَــادِي
تَسْتَحضِـرُ الذِّكْــرى و كُلِّي ذِكْرُهَــا
وَ لِحُبِّهَـــــا وَ لِحُسْنِهَــــا إنْشَــــادِي
قَـدْ عَلَّمَـتْ قَلْبِـي القَصِيـدَ وعِشْقَهَـا
خَصَّتْـــهُ بِالنَّبْضِ الجَمُــوحِ الصَّـادِي
قَـدْ أَكْسَبَتْـــهُ عُذُوبَـــةََ مِـنْ رِفْقِهَــا
حَرفِــي الذِي قَـدْ كانَ مَحضَ جَمادِ
وَتَمَايَلَتْ فِـــي أَحرُفِـــي نَشْوَانَــــةََ
مَغْـــرورَةُُ فِـــي عُـودِهَـــــا المَيَّـــادِ
تِلْكَ التِـــي أَحبَبْتُهـــــا كَقَصِيـــــدَةِِ
تَغْتَـالُنِـــي وَيَرُوقُنِـــي اسْتِشْهَـــادي
نَاديْتُهَـــــا خَلْفَ الحُـرُوف كَأَنَّنِـــــي
(فيـروز) قَـدْ نَـادتْ بِشَجْوِِ (شـادي)
التعليقات على الموضوع