عبدالمجيد الرقيعي ..صوفية

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالمجيد الرقيعي ..صوفية

 

عبدالمجيد الرقيعي ..صوفية

صوفية


صــوفـيَّــــــة تَــرتـــــجُّ بالأوراد
أبْيـــاتُ شِعـــرِِ بِالْجَمَـــال تُنـــادي
جيلُُ مِنَ العُشَّـاقِ في عَذْبِ الرُّؤَى
لمسـتْ يَـدِي زَفْــرََا لَهُـــمْ بِوِسَـــادِ
مُذْ شَـطَّ عَـنْ بَـوحِ المُحِـبِّ مَزارُهُ
مُذْ أثْقلتْ ظَهْـرَ النَّــوَى أصفَـــادي
أحبَبْتُ إنْسََـــا أَمْ مَلاكـََــا أمْ تُـــرَى
طَيفُُ مِـنَ السِّحـرِ العظيـمِ البـادي
أشْبَعتُهَــــا حُلْمــــََا بِِلَيلَــى مُقْلَتِــي
وتَكَبَّـدَتْ فِـــي طَيفِهَــــا إسْعَــادِي
تَسْتَحضِـرُ الذِّكْــرى و كُلِّي ذِكْرُهَــا
وَ لِحُبِّهَـــــا وَ لِحُسْنِهَــــا إنْشَــــادِي
قَـدْ عَلَّمَـتْ قَلْبِـي القَصِيـدَ وعِشْقَهَـا
خَصَّتْـــهُ بِالنَّبْضِ الجَمُــوحِ الصَّـادِي
قَـدْ أَكْسَبَتْـــهُ عُذُوبَـــةََ مِـنْ رِفْقِهَــا
حَرفِــي الذِي قَـدْ كانَ مَحضَ جَمادِ
وَتَمَايَلَتْ فِـــي أَحرُفِـــي نَشْوَانَــــةََ
مَغْـــرورَةُُ فِـــي عُـودِهَـــــا المَيَّـــادِ
تِلْكَ التِـــي أَحبَبْتُهـــــا كَقَصِيـــــدَةِِ
تَغْتَـالُنِـــي وَيَرُوقُنِـــي اسْتِشْهَـــادي
نَاديْتُهَـــــا خَلْفَ الحُـرُوف كَأَنَّنِـــــي
(فيـروز) قَـدْ نَـادتْ بِشَجْوِِ (شـادي)

عبدالمجيد الرقيعي .

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان