عبدالناصرعليوي..الطغيانِ

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصرعليوي..الطغيانِ

 

عبدالناصر عليوي

الطغيانِ


ياأمةً باتتْ مع النسيانِ

وكأنَّها من غابرِ الأزمانِ وكأنَّ تاريخاً عريقاً قد غدا سطراً محاه معاندٌ بثوانِ لا ليس نزوةَ عابرٍ أوطائشٍ بلْ أنتِ للتاريخِ كالأركانِ لكنّ ضعفاً دبَّ في أوصالها فتسرّب الأوغادُ كالغربان كتموا على أنفاسِها فتخدّرت عاثوا فساداً في ربى الأوطانِ نشروا الرذيلةَ والبوائقَ جمّةً جعلوا الشعوبَ تحنُّ للأوثانِ هبلٌ تصدّر في المعالمِ شامخاً والشّعبُ حوله دائمُ الدَّورانِ دخل الجوامعَ والكنائسَ فاتحاً دمجوه في الأجراسِ والآذانِ

كذبوا على الشّعبِ الفقيرِفصدّقوا
أنّ الذئابَ صديقةُ الحُمْلانِ ماصفّقوا حباً ولكن إنّما خوفاً من الجلاّد والسّجانِ لن يرتقي شعبٌ يتوقُ إلى العلا ما لم يثرْ يوماً على الطغيانِ

عبدالناصرعليوي



  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان