محمد رضا...أنت.

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

محمد رضا...أنت.

 

محمد رضا


أنت...

هل شربتِ نبيذ النسيان!!!؟
أم ذاكرتك مِنْ ثَمَل !!!؟
هل حانوت الهوى استهواك!!!؟
إذاً.. عانقي نخب أحزاني...
برموشه المدببة...
غرز الفجر أنيابه...
يلثم بقايا شفتيّ...
آثار ظلك ما زال يدغدغ مشاعري..
أشم رائحة عطرك المعتق
وما زال قلبي عالقاً في دروبك الضيقة.
وشالك الخمري يشدني..
بين الحين والآخر...
بين ثنايا الحروف...
و روابي الكلمات..
كان بيننا نبضٌ لقاء...
أما كنت حرفا يداعب أنفاسي!!؟
كنت أرنو إليك..
أيتها الساخرة من قلبي..
بين بتلات زهر البان...
أيغريك تعذيبي!!!؟
كنت أقتات لحظات الفراغ
و ألوك ساعات الغياب..
أنت.. ولست أنت...
ذرفت شوقي دمعة.. دمعة..
وزرعت نصال بُعدك في وريدي
رويدا.. رويدا
أغفو على صدر الحنين..
أتوسد بكاء النايات..
يقتلني البعاد...
من صورك المرمية..
على صقيع حبي
نسجت بعض قوافي...
أصنع ثوبا لحروف..
لعلّها تولد من خاصرة الزمن
كندبة عالقة بجدار الصمت
تركت قلبا... يبحث عنك..

محمد رضا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان