سهير شاغوري..مالي أَراكَ مُكَتَّفا بطريقي

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

سهير شاغوري..مالي أَراكَ مُكَتَّفا بطريقي

 

سهير شاغوري

مالي أَراكَ مُكَتَّفا بطريقي


مالي أَراكَ مُكَتَّفا بطريقي
وحروفُكَ التَحَمت بلا تعليقِ
لو كنتَ تعلمُ أَنَّني لِعهودنا
لازلتُ امسكُها بلا تفريقِ
لصنَعتَ لي تمثالَ عسجَدَ بالهوى
وبَنيتَ لي قَصراً من التَشويقِ
أَدري بأنَّكَ مثلُ حاليَ تصطلي
من طولِ وجدٍ والنوى بحريقِ
تَجتاحُ روحيَ رعشةٌ لاتنتهي
لو جئتَ قربيَ باللقا كرفيقِ
فأَغوصُ في لُجَجِ البحورِ وانحني
لأَصوغَ شعراً دافقاً لعشيقِ
صَدِّقْ بأَنَّ العُمرَ دونَكَ ضائعٌ
وأَعيشُ فيهِ بمُنتهى التعويقِ
أَثوابُ عشقي في البُعادِ تَمَزَّقت
حتّى انتهت من شدّةِ الترتيقِ
لكنَّ قلبي لم يَزل متمسكاً
هَلّا بَعثتَ بزورقٍ لِغريقِ

سهير شاغوري

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان