لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 

جيناتُ أنثى

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

_ لِمَنُ ! غير الكريمِ أرومُ بَثّا !؟

وَنَبضُ مَعالمي مُضْنىً وَ يُرثى

_لَقَد أَتْعَبْتَني! وَالروح تَبكي

وَبَطشُك في غُضوني باتَ عَثّا

_أنا!! يا سَيّدي ألِفٌ وَ ياءُ

نَقاءٌ في دمي .. ماحازَ خُبْثا

_وَفِكري ناضِجٌ واعٍ حليمٌ

وَقَولي صادِقٌ ما كان غَثّا

_على دربِ العَفافِ بَذَلْتُ عمراً

مُثابِرَةٌ أحثُّ الخَطوَ حَثّا

_ وَإِنْ أَتَجاوَزُ العَثَراتِ وَحدي

فَعَزمُ تَصبُّري سَيَكونُ لَيْثا

_ وَإِنْ لِكرامَتي آثَرتَ طَعناً

فَثَوْبُ وَداعَتي سَيَصيرُ رَثّا

_ مَلاكٌ طاهِرٌ بُرجي سّماءٌ

تَساقَط منْ يَدي الآلاءُ غَيْثا

_ وَإنْ أَقسى انفِعالاتي بُكاءٌ

وُهِبْتُ الصمْتَ إيماناً وَإِِرثا

_ تَمَهَّلْ ! إنّني خَلقٌ عظيمٌ

قَدِمْتُ إِلَيْكَ إِنْقاذاً وَغَوثا

_ خِضابي خَمْرةٌ بِعصيرِ توتٍ

وَضِلعي مَيسمٌ لِلْعطرِ نَثّا

_ بِدونِي ما الغَرامُ سوى سراباً

بُعِثْتُ لِكَي أُتِمَّ الحُبَّ بَعثا

_ وَماهذي الصِفاتُ غَدتْ بِنَقْصٍ

وَعن شَغَفي سَتَقضي الدهْر بَحثا

_ وَ لَيسَ مِنَ السّهولَةِ أنَّ فَيضاً

مِنَ الآ ياتِ في جيناتِ أُنْثى

أميرة دبل