ختام الحمود**الـشّام **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ختام الحمود**الـشّام **


شعراء العرب عبدالناصرعليوي


الـشّام


 يـَاسادةَ الـشّعـرِ الـبَـهـيِّ أتَـيـْتـكُـم

لِأَبـوحَ هـَماًمـن مـَواجِـعنـا انـْبـثَـق تَـبكي على نَـزفِ الـفَواجِع أحْرُفي عَن تاجِ مَجدٍ من مَحافِـلنا انسرق الـشّام فـي فَـكِّ الـذِّئـابِ وَعُـربـُنا ضَـربوا أعَـاديهَـا بِسيفٍ مـِن وَرَق والشّعبُ أصْبحَ في المَدائِن تَائهاً قَلبُ المُواطِن قد تَصحَّرَ وارْتَهق واسْتَشهَد الآسادُ في سَاحِ الوَغى والـخَائـِن الـغَدار لِـلحُكم امْـتَشق الـشَّام نَـبكيها ويـَنـزفُ جَـرحُهـا سَالتْ دِماءُ اليَاسِمينَ مَعَ الحَبَق وَ لقَد تـَكَسّرتِ الشّموس بِأُفقـِنـا وتَـقـاذَفـَتْنا مـَوجـةٌنـَحو الـغَـرق فـِي غَفلةٍضَـاعت عُـقول شَبابِنا وتَصارَعَ الغِلمانُ مِن أجلِ الخِرَق لانَصرَ مع كثر التَّشَرذمِ فَارجعوا لـِنكونَ صـفـاً رغـمَ تـِعدادِ الـفُرق رُحـمـاكَ رَبّ الـنّاس لَـملِم شَعثَنـا وَأَجـرْ بـِلادَ الشَّام مِن شَرِّ الـفَلق يَا هَمَّنا المَكبوتُ جَوْفَ صُدورِنا أيّـانَ تـَرحَل كُـلّ مَـافينا احْـتَرق أُمَـمُ الـضَّلالِ مَعَ الطُّغاةِ تَجمعَت والعُرب بَاتَتْ فِي شِتاتٍ أوْ فُرق ياأيّها الغَضبُ المُزَمْجرُ في دَمِـي أحْرِق غُزاةَ الشّامِ واجْعَلهُم مُزَق تـَجثُو عَلى تِـبر الطَّهارةِ جَبهَتي يَا رب قَد طَالت مَتاهاتُ الـنَّفـق مَـهـلاً بـِلاد الشَّام فَلْتَتَصـبَّـري إنـّي رَأيت الـفَجـرَ لـَوّحَ وانْبَثق وَلأَن ربَّ الشـّـام فَــوق غُـزاتها يُمحُو بِرحْمتهِ المَواجِع وَالأرَق سَيزولُ هَذا العَتمُ رَغْمَ هُمومِنا وَسَتولَدُ الأنْوارُ من رَحمِ الغَسق

ختام الحمود

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان