ختام الحمود**دعوة لتحطيم القيود**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ختام الحمود**دعوة لتحطيم القيود**

 

دعوة لتحطيم القيود

حَـطّمْ قُـيودَك واعْـتنقْ مُقلَ السّما فَالـحُرُّ رَغـم جِـراحـهِ مَا اسْتَسلَـمـا أُصْـرخ بِـوجهِ الـخَوفِ دُونَ تـَردُدٍ خُـلِقَ الـوُجودُ لِـكَيْ تـَكونَ مـُكَـرَّمـا لا تَـنـحَـنـي لِـلهَــمّ وَاكْـسِر سَـجـنَـهُ لِـتـَصِـيـرَ ضَـوءً يَـستَـفـزُّ الأَنـجُـمَــا مَـاخـابَ مَـنْ حَـمـلَ الـيَـقينَ بِقلـبهِ هل خـابَ مَـنْ دَاسَ الأَسى وَترنَّما؟ سِرْ في دُروبِ الشَّامِخينَ وَلا تَـكن مَـتَـزَمِّـتَـاً وَالـجَـهلُ حَـولـكَ أعـْتَما و الْحَـقْ بِركْـبِ الـخَالدينَ لـتَرتَقي عَـرشَ الـمَفـاخـرِ شَـامـخَاً مُتبَسِّما فَـالمَـجـدُ لا يَـرقـى إلـى عَـلـيائِــه إلَّا الـذي لِــقـيُــودهِ قَــد حَـطّـمــا لا خَيرَ فـي وَطَـنٍ تـَشرذَم أهَـلَـهُ وَتَـقلـدُوا بَـدلَ الـسُّيوف الـدِّرهَما هُـبُّوا بِـوَجـهِ الـظُّـلم دُون تـَنـاحُرٍ جُـعِلَ الـتـَّوحُـد لِلـمـعـَالي سُـلَّـمَـا طُوبَى لِـمـنْ بَذَل الدِّمَاءَ رَخـيصـةً وَسَمَـا يُـناطِـحُ بِـالـكَرامَاتِ السَّمـا لَنْ يَلمِس اليَأسُ القَتُولَ مَشاعِري رَغـمَ الَّـذي فِـي شَامِـنا قَـدْ خَيَّما فَـالـنُّـورُ يُـنـجِـبـُهُ الـظَّـلامُ وَإنـَّهُ لَوْلا الـظَّلامُ لَـمـا رَأيْـنـَاالأَنْـجُـمَـا فَـالشَّام مِـثلَ الـنُّور بـَعدَ ظَلامِها سَتَعودُ صُـبحَاً يَستَفِيضُ تـَبَسُّما

ختام الحمود

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان