عبدالناصرعليوي**لن يتزعزع الغازي**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

عبدالناصرعليوي**لن يتزعزع الغازي**

عبدالناصر عليوي



**  لن يتزعزع الغزاة  **



لو يكتبُ الشعراءُ ألفَ قصيدةٍ
لن يأبه الغازي ولن يتزعزعا


القدسُ.. تنْظرُ للعروبةِ علَّها
تأتي بجيشٍ للكريهةِ مُسْرِعا


فيحررُ الأقصى ويكسِرُ قيده
ويزيلُ محتلّا... جَثَا ....وتربّعا


أينَ العروبة أينَ أينَ جيوشُها
بلْ أينَ معتصمُ الذي بهمُ اِدَّعَى


لكنّ معتصما تراجعَ وانتحى
ومضى يُهَرْولُ للعدوّ مُطبّعا


ليفوز في حربِ العشيرةِ وحده
يجني رؤوساً أو يُكَسِّرُ أضْلُعا


يبقى على عرشِ الإمارةِ همه
عنها يكونُ مقاتلاً و مدافعا


ومضى كما الضليل راحَ لقيصرٍ
ليُبيْدَ كندةَ كلّها كيْ تَخْضَعا


كثُرتْ على مَرّ الزمانِ جِراحُنا
لكنّ جُرحُ الغدرِ كانَ الأوجعا


ركعوا وخانوا للأمانةِ جُلّهمْ
لكنّ شعبُ القدسِ لا لنْ يَرْكعا


الشعرُ ليسَ بصارمٍ و مهندٍ
لكِنْ يخاطبُ أَنْفُسَاً كيْ تَفْزَعَا




هدوء نسبي في القدس الشرقية المحتلة وحماس تدعو لاستئناف المواجهة



عبدالناصر عليوي

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان