لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

 مرور الكرام

وعلى اللِّسانِ تبعثرتْ كلماتي في مشهدٍ لمْ أنسَهُ بحياتي فنتوهُ في الدُّنيا لنأكلَ صفعةً ربَّاه لانقوى على الصفعاتِ جاوزتِ فيه مدىً يفوقُ بصبرِهِ هيهاتَ أنْ يُمحى بلا نَدَباتِ ونسيتِ أن القلبَ يعشقُ مرةً وأضَعتِ حبَّاً في هوى الغاياتِ وبدهشةٍ حدَّقْتُ فيها جيداً هي يا تُرى ..؟؟ هي نفْسُها بالذاتِ ؟؟!! وتدورُ بي دنياي حتى أنَّهُ اثَّاقلتْ قدمايَ في الخطواتِ لكأَنَّني في الحلْمِ كنتُ كميتٍ أو أنني في آخر الساعاتِ !! ثم اقتربتُ إليهما في خِلسةٍ لكنَّما نفسي .. أبَتْ نزواتي فرجعتُ أذكرُ ماجرى مابيننا فيما مَضى أو ما يكونُ الآتي تلكَ الَّتي وعدَتْ .. تناستْ وِدَّها !! أردتْه بين تفرُّقٍ وشتَاتِ تلكَ الَّتي حلفتْ بأنِّي حبُّها للهِ وحده أنَّتي وشكاتي ولمحتُها وكأنها بي أدركتْ فأدرتُ ظهري لاجماً نزغاتي ومضيتُ أمشي راجِعاً في حسرةٍ والقلبُ يبكي مخفياً دمعاتي كَمْ راعَني ماقدْ شهدتُ وليتَه حلمٌ ويمضي مثل برقٍ عاتِ قد كنتُ أحسبُ أن حُبّي خالدٌ لكنَّهُ قد مرَّ كاللحظاتِ ...!!!

مؤمنة بعاج