ماجدا ندا ** القدس **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ماجدا ندا ** القدس **

 


القدس

القدسُ تسألُ العربْ
عن كل شبرٍ مغتصبْ
والعزُّ بات غاضبًا
والموتُ منكمُ اقتربْ
والطيرُ يشدو لحنه
مجاهدًا رغم التعبْ
والخيلُ نادتْ صاحبًا
أينَ الأصيلُ قد ذهبْ
يا ويلهم تخنّثوا
تربّعوا عرش الذهبْ
حَسْبُ الجبانَ حسْبه
ذِكْرَ الجهادِ في الكتبْ
والكلُّ صار شاعرًا
والشعرُ ملتقى الطربْ
يا أهلُ غزّة الأسى
يثيرُ في القول العجبْ
منكم سلاحٌ قاطعٌ
منا القوافي والخطبْ
والشعر يدْفع الجوى
كالماءِ يطفئُ اللهبْ
في القدسِ نيران الوغى
نارٌ يُزكّيها الحطبْ
بيني وبينكم بدا
في قدسنا هذا الغضبْ
والمجدُ قال ثائرًا
إنّ الجهادَ قد وجبْ
ما عادَ ينفعُ الرضا
والحقُّ منّا مستلبْ
هلمّ يا أهل الهدى
هلمَّ يا جندَ العربْ

ماجدة ندا

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان