أميرة دبل **رثاء أبي **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

أميرة دبل **رثاء أبي **


رثاء أبي

_ الحُبُّ والخَيرُ والإخلاصُ
ذا نَسَبي
وَالطهْرُ وَالصِّدقُ وَالإيمانُ وِرثُ أبي
_ أبي الّذي رسَّخَت آياتُ حِكمَتِهِ
عِنَد الخطوبِ أصولَ الحِلم والأدبِ
_ أبي سَليلُ التُّقى بِالطيبِ عَمَّرني
زها بِسفحِ جَبيني وَشْمُهُ العربي
_ حمّال ألوِيَةِ الأيّامِ في جَلَد ٍ
نَبضُ الحكايا مِنَ الأمجادِ في الكُتُب
_ سَمْحٌ جَميلُ المحيّا صائِمٌ وَرِعٌ
في راحَتَيه تَسابيحٌ وَ عِطرُ نَبي
_ أغنى حَياتي بِألقابِ الفَخارِ كَما
أهدى وُجودي أرتالاً مِنَ الرتَبِ
_ صِرتُ الأميرةَ
أُنْثى مِن شَذا شَغَفٍ
وإنَّني امرأةً مِعطاءُ مِن ذَهَبِ
_ وَأَصبَحَت أنجُمُ الأفلاكِ تَحسِدُني
على مَلاكِ أبٍ بِاللهِ مرتَغِبِ
_ إنَّ الحَنين لِذاك الخِلِّ يَسحقُني
وجداً وَيسري
كَمسرى الحزنِ في القَصبِ
_ يالَيتَني أرتمي في حِضنهِ أبداً
أشكو لهُ وَجَعأ أَنجو منَ التَّعبِ

أميرة دبل


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان