ختام الحمود**لهيب القهر**

 

لهيب القهر

مـِنْ أََيـْنَ أََبـْدَأْ وَالـهُمُـومُ قـَوَافِـلُ؟ وَ الـشِّعرُ قَـيّدَ راحَـتيـْهِ سـَلاسِـلُ والـقَهرُ أصْبَحَ بالجَوى مُتَحَامِلاً أَبْـكي لَـهيبَ الـجَمر حِين أُسَاجِلُ إِنّي سَئِمْتُ مِنَ الحُروبُ وَبَغيَها وَ سَبَتْ بِــلادِي لَـعْنـةٌ وَ نَــوازِلُ كُـلّ الـزُّهورِ مـَع الـطُّيورِ تَهَجّرت وَتَـدَمَّـرَت فَـوْقْ الـرُؤوسِ مَنازلُ طُوبَى لِمنْ بَذَلوا الدِّمَاءَ رَخيصةً لَتعيشَ فِي الوَطَنِ الحَزين بَلابِلُ أبـْكيكَ يَـاوَطَني وَ مـَانَـفعُ الـبُكا يـَبكِيكَ قَـلبِي وَ الــعُيـونُ ذَوابِلُ لا دُمـتَ يَـازَمَـناً تَـمُـوتُ بِـأرضِهِ أَحْـرارُنَـا لِـيـعيشَ فِـيـهِ الـقَـاتِلُ رَبـّاهُ إِنّـي فِـي رِحَـابـِك مـَاثـِلٌ لـَكَ سَائـِلٌ وَ الـدَّمعُ مِـنِّي سَائـلُ أشْكُـو مَجامِيعَ الذِّئاب بِموْطِني وَ أُريـدُ أن يَفْنى الظَّلام الجَاهلُ فـَلقَد تـَكَسَّرتِ الشُّموسُ بِـأُفْقِنا وَ تـَقـاسَمَـتْـنَا ظُـلْمـةٌ وَ غـَوَائـِلُ **********

ختام الحمود

ليست هناك تعليقات