ختام الحمود**لهيب القهر**

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

ختام الحمود**لهيب القهر**

 

لهيب القهر

مـِنْ أََيـْنَ أََبـْدَأْ وَالـهُمُـومُ قـَوَافِـلُ؟ وَ الـشِّعرُ قَـيّدَ راحَـتيـْهِ سـَلاسِـلُ والـقَهرُ أصْبَحَ بالجَوى مُتَحَامِلاً أَبْـكي لَـهيبَ الـجَمر حِين أُسَاجِلُ إِنّي سَئِمْتُ مِنَ الحُروبُ وَبَغيَها وَ سَبَتْ بِــلادِي لَـعْنـةٌ وَ نَــوازِلُ كُـلّ الـزُّهورِ مـَع الـطُّيورِ تَهَجّرت وَتَـدَمَّـرَت فَـوْقْ الـرُؤوسِ مَنازلُ طُوبَى لِمنْ بَذَلوا الدِّمَاءَ رَخيصةً لَتعيشَ فِي الوَطَنِ الحَزين بَلابِلُ أبـْكيكَ يَـاوَطَني وَ مـَانَـفعُ الـبُكا يـَبكِيكَ قَـلبِي وَ الــعُيـونُ ذَوابِلُ لا دُمـتَ يَـازَمَـناً تَـمُـوتُ بِـأرضِهِ أَحْـرارُنَـا لِـيـعيشَ فِـيـهِ الـقَـاتِلُ رَبـّاهُ إِنّـي فِـي رِحَـابـِك مـَاثـِلٌ لـَكَ سَائـِلٌ وَ الـدَّمعُ مِـنِّي سَائـلُ أشْكُـو مَجامِيعَ الذِّئاب بِموْطِني وَ أُريـدُ أن يَفْنى الظَّلام الجَاهلُ فـَلقَد تـَكَسَّرتِ الشُّموسُ بِـأُفْقِنا وَ تـَقـاسَمَـتْـنَا ظُـلْمـةٌ وَ غـَوَائـِلُ **********

ختام الحمود

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان