أو هكذا كالبرقِ تلمعُ فى السما
فى أخريات العمرِ فى نزع الغرقْ
قل لي بربّكَ أينَ كنتَ مسافرًا
والروحُ غرقى في محيطات القلقْ
والدمعُ يجرى في جميع أعنّتي
في ليل يأسي في متاهاتِ الأرقْ
أوَ طالما تقسو عليّ كما قست
لغةُ البيانِ وحبْرها حتّى الورقْ
دمعي حزينٌ في سحائبِ غربتي
أملي المراوغ لا يبالي بالودقْ
والعمرُ يغربُ في سويعاتِ الأسى
كالشمسِ يحضنها الفضا وقت الشفقْ
واللهِ لو آمالنا سلوى الهوى
ما قد رأيتُ العمرَ بالسلوى انسرقْ
يا أيها الأملُ المسافرُ دائمًا
دعْ عنّكَ ومض البرق كي لا أحترقْ
التعليقات على الموضوع