مؤمنة بعاج** إلى فلسطين **

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

مؤمنة بعاج** إلى فلسطين **

 


إلى فلسطين

فلسطينُ يا جرحاً له القلبُ ينزفُ
ومازالَ يُدمينا ..ومازالَ يرعفُ
فلسطينُ ياحلماً ومذ كنتُ طفلةً
يعيشُ بوجداني وبالفكرِ يعزفُ
فلسطينُ يا مسرى الحبيبِ محمدٍ
ويا أجملَ الأصقاعِ بالطُّهرِ يغرفُ
تُرانا نراها ؟؟ ذاكَ حلمٌ مؤجلٌ !!
ويروي ظمانا موعدٌ ليسَ يأزفُ
أحنُّ الى يافا الى برتقالِها
إلى غزةَ الغراءِ فالروحُ تعصفُ
إلى بيتِ لحمٍ كم تتوقُ عيونُنا
وعكّا وحيفا ثمَّ للقدسِ نعطِفُ
فلسطينُ إنْ نادتْ ...فلبُّوا نداءَها
ونَحنُ بأصحابِ المروءاتِ نُعرَفُ
فيا ليتَنا نقوى فتلكَ قضيةٌ
وذاكَ جهادٌ فيه نَسمو ونشرُفُ
أَلا ليتني أفديكِ يا قدسُ من دمي
وروحي إلى نيرانِ صدركِ تُقذفُ
وأغدو شهيداً كي أفوزَ بجنةٍ
فما نفعُ عُمري والمذلَّةُ مِعطَفُ
أيا ما أُحيلى ذكرياتِ طفولتي
وشوقاً لحبٍّ قد نَما فيَّ يقصفُ
نَشيداً حفظناهُ وكنَّا نصوغُهُ
بوجدانِ أرواحٍ بها كانَ يألفُ
فلسطينُ قد نادتْ فلبَّيك قدسنا
إلى الحربِ هيّا نسلَ عدنان فاهتِفوا
فلسطينُ قد نادت فلبُّوا نداءَها
فهيَّا لها هيَّا ..... ولا تتوقفواااا

مؤمنة بعاج


  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان