تلك التجارِبُ لم تَدَع لي جانباً.....إبراهيم عتيق (أبو عبلة)

القائمة الرئيسية

الصفحات

لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما عبدالناصر عليوي العبيدي

  لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما لاتسأليني هل أحبّكِ بعدما قدْ باتَ حبّي واضحاً للنّاسِ وجميعهمْ عرفوا بأنّي هائمٌ والقلبُ من حرِّ البُعادِ يُقاسي فَضَحَتْ شجونُ الليلِ كلَّ مشاعري إذْ باتَ حبّكِ في صدى أنفاسي واستوطنتْ عيناكِ كلَّ قصائدي وملامحُ اسمِك أَفْعَمَت كُرَّاسي لا تسألي هذا السّؤالَ تريّثي أنا في الهوى قدْ قُلِّعَتْ أضْرَاسي كَمْ تسألينَ وتعرفينَ إجابتي لاتضربي الأخماسَ للأسداسِ ماكلُّ مَنْ طلبَ الإجابة جاهلاً بعضُ الجوابِ يكونُ في الإحساسِ عبدالناصر عليوي العبيدي

تلك التجارِبُ لم تَدَع لي جانباً.....إبراهيم عتيق (أبو عبلة)

 


تلك التجارِبُ لم تَدَع لي جانباً

تلك التجارِبُ لم تَدَع لي جانباً
أغفو عليه فكيفَ لو أَتَقَلَّبُ
كثُرَت جِراحاتي و لست بناهِضٍ
من حَرِّها إذ لا يُفيدُ تطبُّبُ
قلباً بريئاً أفسدوا بوقيعةٍ
يا ويحَهُمْ لم أفسدوه و خَبَّبوا
قد كان قلبي وادِعاً متبتِّلاً
في معزلٍ عن كل هَرْجٍ يرغبُ
لِمَ أقحموه بمكرِهم و ضلالِهم
لو يعلمون بما جَنوا و تسبَّبوا
ذاك الفؤادُ الغِرُّ صار مُخادِعاً
كالثُّعلُبانِ إذا يروغُ و يهرُبُ
كالذئبِ كالحِرباءِ كالتمساحِ كال-
-صياد فخاً للطرائِدِ ينصِبُ
ما عُدتُ أعرِفُ ما البياضُ أوِ النَّقا
ما عدت أخطو للصوابِ و أطرَبُ
ما كنت أعلم للوجوهِ تَلَوُّناً
لم أدرِ أنَّ القلبَ فيه تَقَلُّبُ
يا ليت لي بسويعةٍ أصفو بها
و أعيش في كنَف الكِرام و أصحَبُ
يا ليت أنّي قد ظَفِرتُ بثُلَّةٍ
كانت تُعينُ على الصلاح و تضرِبُ
يا ليتني لم ألقَ يوماً مُفسِداً
فالعيشُ في قُربِ اللئامِ يُعَذِّبُ

إبراهيم عتيق (أبو عبلة)

  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان