تَـعَـالـيْ وَاهْـطُـلِـي مَـطَـراً وَطَــلّا (سَـنْدريلا) عبدالناصر عليوي العبيدي

 

تَـعَـالـيْ وَاهْـطُـلِـي مَـطَـراً وَطَــلّا (سَـنْدريلا) عبدالناصر عليوي العبيدي



تَـعَـالـيْ وَاهْـطُـلِـي مَـطَـراً وَطَــلّا




تَـعَـالـيْ وَاهْـطُـلِـي مَـطَـراً وَطَــلّا

فَــإِنَّ الْـمَـحْلَ فِــي الْأَرجــاءِ حَـلّا

*

وَإِنَّ الــــــرُّوحَ أَتْــلَـفَـهَـا جَـــفَــافٌ

وَلَـــمْ أَعْـــرِفْ لِــهَـذَا الـلُّـغْزُ حَــلّا

*

فـطيفك فـي الـمنامِ أتـى بقربي

فـصـاحَ الـقـلبُ هَــلَّا جـئـتِ هَـلّا

*

تَـعَـالِـيْ غَـيْـمَـةً بـيـضـاءَ حُـبْـلَـى

وَأَلْـقِـي فِـي هَـجِيرِ الـصَّيف ظِـلّا

*

تَـعَـالـي وَازْرَعِــي طَـلْـحَاً وقَـمْـحًا

بِـــصَـــدْرِي أو ريــاحــيـنـاً وَفُـــــلّا

*

تـعالي واملئي عَطْشى الخوابي

بــمـاءٍ مـــن رُضَـابك قــد تَـحـلّى

*

فـتُـسْكِرني الـشِّـفاهُ بـغـيرِ خَـمْرٍ

وقـــدْ نَـضَـجَـتْ كـعُـنْـقُودٍ تــدَلّـى

*

تَـعَـاليْ وَاسْـكُـنِي أَعْـمَـاقَ قَـلْبٍ

مِــنْ الْـهِـجْرَانِ عَـانَـى فَـاضْـمَحَلّا

*

فَـفِـي سُـكْـنَاكِ يَـزْهُو مِـنْ جَـدِيدٍ

يَـعُـودُ الَــى الْـحَيَاةِ عَـسَى وَعَـلَّا

*

نَــهَـارِي فِــي غِـيَـابِكِ بَــاتَ لَـيْـلًا

وَعَيْشي في الورى أمسى مُمِلّا

*

أَقُـــولُ لِـخَـافِـقِي يَـكْـفِـيكَ تَـيـهًـا

فَـلَنْ تَـحْظَى بِـمَنْ قَـدْ كَـانَ وَلّـى

*

فــدعْ عـنكَ الـهوى قـدْ صـارَ عـبئًا

وأخـشـى فــي الـغرامِ بـأنْ تُـذَلَّا

*

وعِـــشْ حُـــرّاً طـلـيـقاً دون قــيـدٍ

فـــكــانَ الـــــرّدُّ بـالـتـأكـيدِ كَــــلّا

*

أنــــا جُــــزْءٌ لإنــسـانٍ تَـشَـظّـى

عـسـى بـالحبِّ يـغدو الـجُزْءُ كُـلّا

*

لَـقَـدْ حَـاوَلْـتُ لَـكِـنْ دُونَ جَــدْوَى

مَــعَ الْإِصْــرَارِ حَـتَّـى الـصَّـبْرُ كَـلَّا

*

سَـقَانِي الـدَّهْرُ مِنْ أَوشَالِ كَأْسٍ

فَــــــلَا أَرْوَى وَ لَا لِــلــرّيــقِ بَـــــلَّا

*

لَــقَـدْ صُـمْـنَـا طَــوِيـلًا دُونَ فِــطْـرٍ

هِــــلَالُ الْـعِـيـدِ إِنْ تَـأْتِـيـنَ هَـــلَّا

*

وَكُـــــلُّ فُـصُـولِـنَـا تَــغْــدُو رَبِــيـعًـا

إذا مـــا نــورُ وجـهـك قــد تَـجـلّى

*

ســأشْـعـرُ حـيـنـهـا إنّـــي أمــيـرٌ

سـعـيـداً حـيـن لاقـى(سَـنْدريلا)



عبدالناصر عليوي العبيدي

ليست هناك تعليقات